نوه كتاب مصريون بالخطوات العملاقة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لرفعة شأن المملكة في المجالات كافة بفضل حنكته ونظرته الإصلاحية دون المساس بروح الدين والإسلام ، فضلاً عن مبادراته لحل الأزمات على المستوى الإقليمي والدولي مما جعله شخصية إنسانية من الطراز الأول . وقالوا في مقالات نشرت، اليوم الأحد،في عدد من الصحف المصرية إن تقدير الشعبين السعودي والمصري للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز هو اعتزاز حقيقي بشخصه لذلك سمي ملك القلوب والملك الإنسان . وأشادوا بما حقق في عهده الزاهر رحمه الله- على مختلف الصعد المحلية من انجازات يشهد لها التاريخ ومنها زيادة عدد الجامعات في ربوع المملكة وخدمة الحرمين الشريفين . وأكدوا أن أي زائر للمملكة يرى بكل وضوح المعجزة الاقتصادية والبشرية التي تحققت في سنوات قليلة في دولة تتسع لكل الجنسيات الأجنبية من جميع قارات العالم ، وهو ما كان ليتحقق لولا الإدارة الناجحة التي أرسى دعائمها قائد يمتلك رؤية إستراتيجية ومشاعر إنسانية لحكيم العرب في العصر الحديث الذي نجح في نزع فتيل أزمات عربية كثيرة ، وعد رحمه الله صمام أمان في فترة تموج بالتوتر والاضطرابات الإقليمية والدولية .