وأرجع المهندس الماضي السبب وراء كل هذه العوائد الى ما أطلق عليه "مصادر القدرة التنافسية" ، مشيرًا إلى أن كل ذلك نتيجة لتسخير مصادر القدرة التنافسية ، حيث إنها الركائز الثلاثة التي مكنت (سابك) من النمو منذ بدايتها المتواضعة، وصولاً إلى مكانتها الحالية المنافسة على المستوى العالمي، المتمثلة في الدعم الحكومي، وسلاسل القيمة، والابتكار والاستدامة. وأبان أن قياديي الشركة الأوائل شكلو قيمها المتينة؛ حيث رسّخوا مفاهيم "الثقة"، و"الالتزام"، و"النزاهة"؛ منذ انطلاقة الشركة الأولى ، ويمكن جمع تلك القيم في "النزاهة والولاء، والالتزام والاستقامة، والعزيمة والاحترام". وأشار إلى أنه بالإضافة لتوفر اللقيم بأسعار تنافسية؛ فإن الدعم المقدم لقطاع البتروكيماويات يشمل الاستثمار في البنية التحتية، والوسائل التمويلية المخصصة لتنمية وتنويع الاقتصاد تحت مظلة عدد من المبادرات، والدعم المالي المقدم لأغراض تطوير وتأهيل الموارد البشرية الوطنية والمناطق الريفية، وتشجيع مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة. وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" المهندس الماضي أن جهود الشركة في مجال الابتكار تشمل " إنشاء مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية (سبادك) الذي يعمل فيه 180عالماً، ويوفر للزبائن في المملكة إمكانات مختلفة في مجال تصميم التطبيقات، واختبارها ، إلى جانب (موطن الابتكار)، الذي سيكون بمثابة نقطة محورية للتعاون مع الزبائن، ولمساعدة (سابك) على تحديد شركائها في المجال التقني". وقال في ختام كلمته : لا شك في أن كل ذلك يتطلب تركيزا قويا على المواهب ، ونحن بدورنا نساعد في إيجاد فرص عمل نوعية للمواطنين السعوديين من خلال قيادة مبادرات الابتكار والحرص على أن نطور هذه المراكز الخاصة بالابتكار هنا في المملكة ، وإنه مع مواصلتنا شحذ قدرتنا التنافسية، فإنني لا أرى حدوداً لما يمكننا تحقيقه". // انتهى // 17:56 ت م تغريد