قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن قناع الملك الذهبي توت عنخ أمون "آمن" رغم الخطأ في الترميم، مشيرا إلى أنه سيعاد ترميمه مرة أخرى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد السبت للرد على أخبار تناقلتها وسائل الإعلام عن تعرض القناع للخطر خلال ترميمه. ونشرت وسائل إعلام مصرية في الآونة الأخيرة صورا لقناع توتبلونيه الأزرق والذهبي تكشف تأثير استخدام مادة الإيبوكسي اللاصقة في لصق ذقن القناع. لكن الدماطي قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة لا يوجد خطر على القناع أو اللحية، موضحا أن وسائل الإعلام تداولت صورا فيها بعض التلاعببتلوين مادة الإيبوكسي. وتدافع العشرات من مصوري وسائل الإعلام لتصوير قناع توت عنخ آمون في غرفة تقع في نهاية جناحه الخاص بالمتحف المصري. وقال الدماطي إن هناك خطأ في الترميم وستتم محاسبة المسؤول وإحالته إلى التحقيق ويتمثل هذا الخطأ في استخدام مادة الإيبوكسي القوية أكثر من اللازم، موضحا أن هناك أكثر من مدرسة في الترميم الذي سيخضع له القناع مرة أخرى. وردا على سؤال لرويترز عن الوقت الذي سيستغرقه الترميم قال الدماطي لا يوجد مدى زمني. سيعلن عن الانتهاء من الترميم في موعده.