الرياض: «الشرق الأوسط» سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، أمس، الجسر الإغاثي الخاص بنقل تبرعات المحسنين من المستلزمات الشتوية، لتلبية حاجة الأشقاء السوريين، والمساهمة في التخفيف عنهم، حيث ضمت 60 شاحنة محملة بآلاف البطانيات والمستلزمات الشتوية، تنفيذا لتوجيهات الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي المشرف العام على الحملة. وانطلق الجسر الإغاثي من الرياض عن طريق البر متوجها إلى الأردن، ويتوقع وصوله غدا، فيما سيجري التنسيق مع مكتب الحملة الوطنية في الأردن تمهيدا لتوزيع المساعدات للأشقاء السوريين. وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار وزير الداخلية في السعودية، رئيس الحملة، أن الحملة ستواصل تسيير الجسور الإغاثية وفقا لمنظومة عمل تنطلق من الرياض، حيث ستشرف وتتابع وتنسق وصول المساعدات إلى الأشقاء السوريين في الدول المضيفة وإلى داخل سوريا، مشيرا إلى أن تسيير هذه القوافل الإغاثية يأتي استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به حكومة السعودية وشعبها تجاه الأشقاء العرب والمسلمين خاصة في أوقات الأزمات تجسيدا لصلة الترابط والتواصل. إلى ذلك، وجهت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة نداء عاجلا لكل المنظمات الدولية والإقليمية التي تعمل بالمجال الإنساني، بتسريع الخطى نحو تقديم خدامات إنسانية للاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن ولبنان. جاء ذلك بعد أن تلقت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها القاهرة تقريرا مفصلا حول حجم الأوضاع المأساوية التي يمر بها اللاجئون