اشتكى عدد من سكان أحياء مدينة أبها من شح مواقف السيارات، حيث باتت شبه معدومة في بعض الأحيان. تأتي هذه الشكوى في ظل وجود عدد من المركبات التالفة التي باتت تشغل حيزاً من الفراغ في المواقف العامة، ولم تعد صالحة للاستخدام، في ظل غياب الرقيب الشخصي لملاك هذه المركبات، والتناسي لحقوق الجار، وحقوق الطريق والأماكن العامة. وحمل عدد من سكان هذه الأحياء، أمانة منطقة عسير المسؤولية حيال هذا التجاهل، حيث لم تخاطب أصحاب هذه المركبات ولم تقم بإزالة المركبات المجهولة التي عثى بها وأصبحت مكانا آمنا للممنوعات من قبل بعض المراهقين. يذكر أن كثرة هذه المركبات أصبح يثير الريبة، حيثُ إنها قد تكون مسروقة أو استخدمت في جرائم سطوٍ ونحو ذلك، حيث أفاد الأهالي أنهم خاطبوا الأمانة بشكلٍ مباشر وغير مباشر ولم يجدوا رداً على الواقع، حيث اكتفت الأمانة بوضع ملصقات على المركبات تُفيد بطلب إزالة المركبة. ووجه المواطنون نداءهم إلى المسؤولين في الأمانة، مبينين أن المواقف العامة في أحيائهم على الرغم من قلتها أصبحت تشاليح ومكانا أخيرا لكل مركبةٍ متهالكة.