×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس الاتحاد الآسيوي يشيد بالبطولة.. بعد رقم قياسي في الانتصارات المتتالية

صورة الخبر

تجددت خيبات المنتخبات العربية مع نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، وشهدت النسخة الحالية خروجا جماعيا للعرب من الدور الأول للبطولة، ولم يبق في السباق سوى منتخبي العراق والإمارات اللذين سيحملان آخر آمال العرب في أستراليا. فقد استبشر العرب خيرا بعد تأهل تسعة منتخبات من أصل 16 إلى النهائيات، فكان أن ودعت جميعها من الدور الأول باستثناء الإمارات والعراق اللذين تأهلا عن مجموعتين تضم كل منهما ثلاثة منتخبات عربية، وبالتالي كان سيتأهل أحدها حكما إلى الدور التالي. والأسوأ من ذلك أن أربعة منتخبات عربية فقدت أملها حسابيا في التأهل بعد جولتين فقط من انطلاق الدور الأول، وهي الكويت وعُمان بعد سقوطهما أمام أستراليا وكوريا الجنوبية في المجموعة الأولى، وقطر والبحرين بعد سقوطهما أمام الإمارات وإيران في الثالثة، كما أن جميع المنتخبات المودعة من الدور الأول كانت عربية باستثناء كوريا الشمالية. ولدى مقارنته بين منتخبات شرق آسيا وغربها، اعتبر الإنجليزي راي ويلكينز مدرب الأردن أن دول الشرق تملك محترفين في أوروبا وهناك امتلكوا القوة الجسدية واللعب البدني، خلافا للاعبي غرب آسيا الذين يمتلكون النوعية الفنية والتقنية. وعن الخيبة العربية المتجددة، قال كوزمين أولاريو المدرب الروماني الذي قاد المنتخب السعودي في أستراليا إن الفارق بين العرب والآخرين يكمن في القوة والتنظيم.. فهناك نوعية تقنية للاعبين العرب لكن التنظيم مفقود. ورأى أولاريو -المعار من الأهلي القطري- أن الوقت لم يسعفه لتقديم المطلوب مع السعودية إذ كان من الصعب أن نقوم بعمل جيد في هذه الفترة القصيرة، فالمشكلات كانت حاضرة. اجتمعت برئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد مطولا وبأعضاء الاتحاد وقدمت لهم بعض المقترحات علها تساعدهم في عملية تطوير المنتخب. مشاركات مكثفة أما الجزائري جمال بلماضي مدرب قطر فاعتبر أن العنابي دفع الثمن بسبب كثرة المشاركات في فترة زمنية قصيرة، وقال في عام واحد خضنا ثلاث بطولات، وهذا كثير بالنسبة لمنتخب وطني. فزنا ببطولتين وهذا ليس بالأمر السهل. كأس غرب آسيا على أرضنا وكأس الخليج خارج أرضنا في السعودية، والجميع يعلم مدى صعوبة الفوز هناك. وتحدث بلماضي عن التشكيلة الشابة للمنتخب القطري، واعتبر أن لاعبيه في مرحلة التعلم، وأن الفوز بكأس الخليج الثانية والعشرين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جاء مبكرا على لاعبين بهذا العمر. وبينما قال الفرنسي بول لوغوين مدرب عُمان إن تأهل كوريا الجنوبية وأستراليا عن المجموعة الأولى لم يكن مفاجئا، عزا التونسي نبيل معلول مدرب الكويت خروج فريقه من الدول الأول إلى هاجس الإصابات الذي أرغمه على خوض البطولة من دون مهاجم صريح. وبين المنتخبات العربية المخيبة، كانت فلسطين الاستثناء لأنها كانت تهدف بحسب مدربها أحمد الحسن إلى شقين، الأول سياسي يكمن في عزف النشيد الوطني الفلسطيني في أستراليا، والثاني رياضي اكتسبت منه خبرة في مشاركة أولى في النهائيات.