×
محافظة المنطقة الشرقية

أزمة جديدة تهدد الدوري المصري.. الأهلي يقاطع الحكام المحليين ويهدد بالانسحاب

صورة الخبر

أظهرت دراسة حديثة قام بها مركز الاستطلاع والقياس بالتعاون مع جمعية خيركم بجدة حول موضوع قياس مدى تعظيم القرآن الكريم في محافظة جدة أجريت على عينة ممثلة لمجتمع جدة بلغ عددها أكثر من 2600 شخص من مختلف الفئات العمرية والجنسيات ذكورا وإناثاَ أن 89% أكدوا أن أمور الحياة اليومية تشغل أهل جدة عن قراءة القران الكريم. و تناولت الدراسة عدداً من المحاور الهامة لقياس مدى تعظيم القرآن الكريم في محافظة جدة ، ومعرفة أهم مظاهر وأسباب عدم تعظيمه ، وتحديد أفضل الوسائل الإعلامية والأساليب التحفيزية لرفع مستوى الوعي بتعظيم القرآن الكريم ، وقد رتب المشاركون في الدراسة مظاهر عدم تعظيم القرآن الكريم في مجتمع جدة ترتيبا تصاعديا حيث جاء أولا هجر العمل بأحكام القرآن الكريم ، ثم هجر تلاوة القرآن الكريم ، ثم هجر تدبر القرآن الكريم ، ثم هجر الاستماع إلى القرآن الكريم ، ثم عدم حفظ أوراق القرآن الكريم عن التدنيس والرمي ، ثم الإعراض عن القرآن الكريم ، ثم معصية الله تعالى في حضرة القرآن الكريم ، ثم نسيان القرآن الكريم بعد الحفظ ، ثم هجر حفظ القرآن الكريم ، ثم اللغو في القرآن الكريم ، ثم هجر التداوي بالقرآن الكريم ، ثم تشغيل القرآن الكريم في الإذاعة أو اجهزة التسجيل دون الاستماع إليه ، ثم أخيراً وضع آيات القرآن في المنازل والمكاتب للزينة ، أي أن المظهر الأخير هو الأقل انتشارا في جدة مقارنة بالمظاهر الأخرى حسب رأي عينة الدراسة . وقد أظهرت الدراسة عدد من المؤشرات حيث بلغت نسبة الذين يقرأون القرآن في المواسم فقط حوالي 35% أي حوالي ثلث عينة الدراسة . وقال 89% من أفراد المجتمع أن من أهم أسباب هجر القرآن الكريم الانشغال بأمور الدنيا وهو سبب من أسباب نقص تعظيمه , كما أظهرت الدراسة أن نحو 72% يوافقون على أن رفع قيمة الحوافز المادية في المسابقات القرآنية من أهم الأساليب التحفيزية لرفع مستوى الوعي بأهمية القرآن الكريم . من جهته قال المتحدث الرسمي باسم جمعية خيركم الاستاذ ضيف الله الحقوي : ان نتائج الدراسة ستعين القائمين على تنفيذ مشروع تعظيم القرآن الكريم احد برامج جمعية خيركم الرائدة في التخطيط السليم لتنفيذ المشروع بأفضل الطرق والوسائل ، واستهداف كل فئة من فئات المجتمع بما يحتاجه من برامج في هذا المشروع وبالطرق والوسائل المناسبة.