جدد أهالي قرى السياييل ببني سعد جنوب الطائف مطالبهم من شركات الاتصالات على اختلافها بضرورة إعادة النظر في معاناتهم المتكررة والدائمة مع ضعف الاتصال، رغم تعدد الأبراج، واصفين إياها بأنها لا تعمل وفق الأنظمة الحديثة المتاحة، مؤكدين أنهم خارج التغطية أغلب الأوقات. وأكد عدد من الأهالي أن الأبرامج المتعددة التي نفذتها شركات الاتصالات على الطريق السياحي وفي قرى بني سعد لازالت دون المستوى المأمول، حيث وصفوها بالعاجزة عن تقديم خدماتها للسكان على الوجه المطلوب، إما لضعفها أو لعدم ملاءمتها للأنظمة العاملة، فالبرج الذي يعمل بنظام G2 في قرى السياييل ما زال عاجزا عن تقديم خدمات الاتصال الهاتفي والإنترنت، حيث تسبب ذلك في عدم قدرة الطالبات والطلاب على المتابعة للمنظومات الجامعية والبحوث العلمية، ورغم البرقيات الصادرة لشركات الاتصالات في الطائف لازال الوضع كما هو دون أي تحرك يذكر من قبل الشركات المعنية، حيث تم توضيح رقم البرج G S M) -ztf739) ومع ذلك لازالت البرقيات دون رد. ويقول المواطن طاهر السيالي «معاناة الاتصالات لا تقتصر فقط على قرى السياييل، بل تعدت المعاناة حتى طالت العديد من سكان القرى المنتشرة هنا وهناك، من خلال تعثر الاتصالات حتى على الطرقات رغم وجود عدد كبير من الأبراج المنتشرة في المنطقة، والتي تتجاوز 15 برجا، ولم تفلح جميعها بأن تقدم خدمات ممتازة للسكان في كل الأوقات، حيث تتعثر الاتصالات عند هطول الأمطار وفي المناسبات والأعياد بشكل عام، ما يحرم المواطنين من هذه الخدمة، كما أنهم يعزفون عن العودة إلى قراهم ومنازلهم أوقات الإجازات، فيما تظل مطالب سكان بني سعد وقرى السياييل تنحصر في دعم الاتصالات وتقوية النظام أسوة بغيره من الأنظمة والأبراج في محافظة الطائف بشكل عام، حيث يترقب المواطنون والمقيميون على حد سواء هذا التجاوب عسى أن ينهي ولو جزءا بسيطا من معاناة سكان قرى بني سعد عامة». من جانبه وعد مصدر في اتصالات الطائف في رده على استفسارات «عكاظ» بإنهاء هذه المشكلة والوقوف على الأبراج في الطريق السياحي، مؤكدا أن الخدمة الهاتفية مطلب للجميع وتتشرف شركات الاتصالات بتوفيرها، مؤكدا أن العمل جار لتقوية الأبراج والعمل على ملاءمتها للأنظمة الحديثة لخدمة الأهالي في قرى وهجر الطائف.