×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ الأحساء يستقبل القحطاني مدير حملة نصرة سوريا

صورة الخبر

هيمن التوتر الأمني على الحدود مع لبنان علىأغلب الصحف الإسرائيلية الصادرة الاثنين، فبعد استهداف إسرائيل مجموعة ضمت قيادات من حزب الله اللبناني تتخوف الصحف من توتر في الشمال، محملة متخذ قرار الهجوم المسؤولية عن أي تصعيد. وتحت عنوان "خوف من حرب لبنان الثالثة" تنقل صحيفة معاريف عن جهاز الأمن أن حزب الله سيسخن الجبهة، وأن المواجهة في الجبهة الشمالية أقرب من أي وقت مضى، وأن ما تبقى هو انتظار الرد غير المعروف من حزب الله. وتحدثت الصحيفة عن جاهزية إسرائيلية لرد حزب الله الذي ترجح المصادر أنه لن يكون بإطلاق الصواريخ على إسرائيل -دون أن تستبعد هذا الخيار- لكن بتنفيذ إحدى المنظمات الفلسطينية. أما عن الأهداف المتوقعة للرد فذكرت أنها قد تكون مكاتب التمثيل الإسرائيلية في الخارج أو عملية وراء البحار. أبو علي الطبطبائي وتطرقت معاريف لشخصية أبو علي الطبطبائي الذي قالت إنه كان من بين المستهدفين في هجوم القنيطرة أمس الأحد. ووصفت الصحيفة الطبطبائي بأنه "اسم يقض مضاجع قادة الجيش الإسرائيلي منذ سنوات"، موضحة أنه بدأ طريقه مقاتلا عاديا قبل عشرين سنة قبل أن يتقدم في سلم المراتب حتى تم تعيينه رئيسا لقوات التدخل لحزب الله. وحسب الصحيفة، فإن الرجل حضر لسلسلة من العمليات بحيث يكون بإمكانها في وقت الحرب ضخ مئات من رجال حزب الله إلى أراضي إسرائيل، وهؤلاء كانوا سيحتلون مستوطنات إسرائيلية والسيطرة عليها لعدة أيام. من جهته، تساءل يوسي ملمان -في معاريف- أيضا في ما إذا كانت عملية أمس خطوة جريئة أو مغامرة خطرة، متمنيا ألا يندم من اتخذ قرار التصفية. ويرى الكاتب أنخطر الاشتعال قد زادفي أعقاب العملية، وذلك رغم أنه حسب كل التقديرات في إسرائيل لا يوجد لحزب الله ولا لإسرائيل رغبة في حرب شاملة، ولا حتى جولة محدودة. " هآرتس: الهجوم على قيادات حزب الله في هضبة الجولان حدث دراماتيكي قد يؤدي إلى تصعيد حقيقي في الشمال"، مرجحة أن تكون له أبعاد واسعة النطاق إذا لم يتمكن حزب الله من ضبط النفس وقام بالرد عليها " بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن من قرر الهجوم في مرتفعات الجولان "يلعب بالنار"، مع تقديرها أن حزب الله قد لا يلتزم بسيناريو رد الفعل المعتدل الذي رسم منذ البداية. وتابعت في افتتاحيتها لكاتبها المراسل العسكري أليكس فيشمان أن أحدا ما ألقى عود ثقاب على برميل بارود "والآن ينتظر لأن يرى إما أن ينفجر أم لا". وأكدت أن هذه "مناورة خطيرة في الكيمياء العملية التي تنفذ عشية الاختبار النهائي.. الانتخابات في إسرائيل". ورأت الصحيفة في تصفية قيادات الحزب ردا على مقابلة أجرتها قناة الميادين مؤخرا مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وتوعد فيها إسرائيل باحتلال مناطق واستخدام سلاح جديد. اختبار نصر الله أما هآرتس فرأت في الهجومبهضبة الجولان "حدثا دراماتيكيا قد يؤدي إلى تصعيد حقيقي في الشمال"، مرجحة أن تكون له أبعاد واسعة النطاق إذا لم يتمكن حزب الله من ضبط النفس وقام بالرد عليها. وتضيف الصحيفة أن التوتر في الحدود الشمالية يتصاعد منذ أمس الأحد، ويصل إلى ذروته في أعقاب عملية الاغتيال المنسوبة إلى إسرائيل على الحدود السورية في هضبة الجولان. وتنسب الصحيفة لجهات أمنية تقديرها أن حزب الله سيرد لكن دون تحديد طبيعة الرد، خلافا لتقديرات سابقة للجيش أن حزب الله غير معني بمواجهة مباشرة مع إسرائيل لانشغاله في سوريا. بدوره، وصف إيال زيسر في صحيفة "إسرائيل اليوم" هجوم الجولان بأنه "لحظة الاختبار لحسن نصر الله"، مضيفا أن إسرائيل تخشى رد حزب الله على عملية الاغتيال التي نفذتها أمس وتتابع عن كثب تطورات الأمور في الجانب اللبناني. ولا يرى الكاتب حاجة إلى الانتظار للإعلان من بيروت أن حزب الله لا يستطيع في هذه المرة استيعاب هذه الضربة بدون رد، لكن السؤال هو متى وبأي طريقة، وهل هو بصورة حذرة على شكل عبوات على طول الحدود؟ ولم يستبعد الكاتب احتمال تكرار سيناريو الرد على اغتيال عباس موسوي عام 1992 عندما انتظر حزب الله مدة شهر، وفي النهاية فجر -بمساعدة حلفائه الإيرانيين- مبنى السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين، وبعد ذلك سنتين بناية الطائفة اليهودية هناك.