رأس الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة، الثلاثاء (13 مايو 2014) بمكتبه بجدة، الاجتماع الدوري للجنة الوطنية للطفولة، بحضور نائب الوزير الدكتور خالد بن عبد الله السبتي وأعضاء اللجنة. وأكد الأمير دعمه لجهود اللجنة ومبادراتها، مشيرًا إلى الدور المهم للجنة في تعزيز التواصل والمشاركة الفاعلة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل. وشدد على حقوق الطفل، وضرورة ترسيخها، والتعريف بها بوصفها وثيقة إسلامية أمام الثقافات الأخرى في العالم، داعيًا إلى مراعاة أحدث الخبرات والتجارب الدولية الناجحة عند الشروع في الإعداد والتنفيذ لأي برنامج تطويري، وأن يكون تفكيرنا دائمًا على مستوى بلدنا في إطار سعيه إلى العالم الأول بإذن الله. ووجه بالشروع في تنفيذ جملة من المبادرات التي ناقشها الاجتماع، علاوة على استكمال ما هو قائم منها ومتابعة تنفيذها وفق ما هو مخطط له، بعد الاستفادة مما طرحه المجتمعون من أفكار، ومن أهم المبادرات "مبادرة حماية" ومن برامجها المنفّذة: تدريب المعلمين على مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات الإساءة والإهمال، وإنشاء شبكة التربويين لحماية الطفولة من الإساءة والإهمال، وأيضًا العمل على اعتماد نظام حماية الطفل، واستكمال سلسلة حقوق الطفل، ومشروع نظام الإجراءات الوطنية الشامل لحالات الإساءة والإهمال، ومشروع مكافحة العنف بين الأقران (التنمر في المدارس). وأفردت اللجنة مبادرة خاصة بالدراسات والتقارير ذات الصلة بالطفولة، وقدّمت تقرير المملكة العربية السعودية لإنفاذ اتفاقية حقوق الطفل الدولية (الثالث والرابع)، وتقوم حاليا بدراسة تحليل الوضع الراهن للأطفال في المملكة العربية السعودية، والتقرير المتعلق بالبروتوكولين الملحقين بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، علاوة على دراسة زواج القاصرات (الزواج المبكر للفتيات).