×
محافظة الحدود الشمالية

تعادل النصر والاتحاد في قمة الجولة السادسة لدوري الناشئين

صورة الخبر

كعادة الكرة السعودية من بعد 2007م وهي تتلقى الأوجاع والنكسات، الواحدة تلو الأخرى، وأوتوماتيكياً يمتلئ الإعلام بالضجيج والصراخ والتعصب، ولا يتم تحديد المشكلة وطرق علاجها؛ وذلك بسبب أن أغلب المنتمين إلى الوسط الرياضي فئة دخيلة غير متخصصة، تنشر التعصب ولغة الصراخ، دون المساس بالمشكلة الحقيقية أو علاجها. وها نحن الآن نخرج من كأس آسيا في أستراليا خروجاً مذلاً، ومن دول غير متقدمة كروياً وفنياً ومالياً. المشكلة ليست في اللاعب؛ المشكلة تتمحور في أنظمة ناقصة؛ أدت إلى تدهور الكرة السعودية. فهل تعلم يا عزيزي القارئ أن اللاعب السعودي المحترف يتدرب بمدة تتراوح بين الساعة والساعتين يومياً فقط، ويستلم شهرياً مبالغ من 300 - 500 ألف ريال بدون ضرائب أو خصومات؟! وهل تعلم أن الخصم المادي على اللاعب السعودي من 500-2000 ريال، التي لا تشكل خطراً أو أهمية على دخله الشهري؟! وهل تعلم أنه يستلم مقدم عقد، وهذا يختلف عن النظام العالمي بأن اللاعب يستلم عقده على شكل رواتب، سواء كانت أسبوعية أو شهرية مخصومة الضرائب؟! تطوير الكرة السعودية يكون بتطبيق الأنظمة المطبقة في العالم، خاصة أن الكرة السعودية غنية مالياً وجماهيرياً، وبيئة مناسبة ومحفزة لتكوين دوري محترف وقوي فنياً وتسويقياً ومالياً. والحلول العملية تكون كالآتي: * فرض مدة تمارين لا تقل عن 6 ساعات يومياً للأندية المحترفة الـ14 في دوري جميل. * إلغاء مقدمات العقود، واستلام اللاعب مبلغ عقده على هيئة رواتب شهرية. * تطبيق نظام خصومات صارمة على اللاعب المتخاذل. * تفعيل لجنة الكشف عن المنشطات والكحول والمواد الممنوعة والمحظورة فعلياً. بهذه الحلول البسيطة سوف تتغير الكرة السعودية، وسوف تواكب المنتخبات إقليمياً وأيضاً عالمياً. سيدي المسؤول.. الكلام والتبرير واختلاق الأعذار والوعود الزائفة لم ولن تجلب بطولات مهما استرسلت في كلامك وأحاديثك. كلنا نتمنى أن يعود هذا المنتخب لسابق إنجازاته، والمنافسة في المحافل الدولية مستقبلاً. خاتمة: صبر جميل، والله المستعان.