قال مسؤول قطري بارز لرويترز أمس الأوّل الجمعة إنّ تأجيل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتخاذ قرار بشأن موعد إقامة كأس العالم 2022 لن يؤثر على استعدادات بلاده لاستضافة البطولة. وأعلن سيب بلاتر رئيس الفيفا -الجمعة- أنّ الاتحاد الدولي سيدخل في مناقشات عديدة قبل أن يقرر إذا ما كانت نهائيات كأس العالم ستبقى في الصيف أم ستنقل إلى الشتاء. وأضاف بلاتر بأنّ الفيفا يأمل في اتخاذ قرار بهذا الشأن بعد كأس العالم 2014 بالبرازيل أو بحلول عام 2015 على الأكثر، واعترف أنّه اتخذ وقتًا طويلاً حتى يتمكن من تقدير المشكلات الناتجة عن الحرارة العالية في قطر. لكن يبدو أنّ عدم التوصل لقرار في هذا الشأن لم يؤثر على استعدادات قطر التي تتضمّن استخدام تكنولوجيا لتبريد الاستادات وملاعب التدريب والمناطق المخصّصة للمشجعين. وقال ناصر الخاطر مدير الاتصال والتسويق باللجنة المنظمة في مقابلة مع رويترز - فى خلالها أنّ يكون تأخير القرار بمثابة انتكاسة لبلاده-: «بالنسبة لنا هذا لا يؤثر على خططنا». وأضاف: «نخطّط لاستضافة كأس العالم 2022 في الصيف. بغضّ النظر عن التوقيت سنكون على استعداد للقيام بذلك.. تكنولوجيا التبريد التي ننوي استخدامها دائمًا في خططنا وهي تعتبر بمثابة إرث كبير. لن تكون بمثابة إرث لقطر فقط بل لدول أخرى في العالم لديها نفس مناخنا». وعمّا قيل حول تعرّض عمال لانتهاكات في أعمال البناء، قال الخاطر: «نحاول دائمًا أن نتأكّد أن أي شخص يعمل في مشروع قطر 2022 أو كمتعاقد مع أي شركة تجهّز لكأس العالم سيعامل بكرامة واحترام وفي بيئة آمنة».