×
محافظة الرياض

500 ألف كتيب في خيمة الحجيج بالمزاحمية

صورة الخبر

قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفني: إن المجتمع الدولي لن يخفف العقوبات المفروضة على إيران بل سيسعى، للاستفادة منها للتوصل إلى تسوية بشأن قضية البرنامج النووي الإيراني، ونقل راديو «صوت إسرائيل» أمس «الجمعة» عن الوزيرة ليفني أن هذه القضية لا تخص إسرائيل وحدها بل العالم أجمع، مشيرة إلى أن إسرائيل حذرت العالم من الافتتان بسحر التغيير الحاصل فى نظام الحكم الإيراني الذي وصفته بواهم، وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية أعلنت أنها تسعى إلى إبرام اتفاق وضع نهائي يقضي بإنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي وإحلال السلام في منطقة الشرق الوسط، فيما تجنبت ليفني التعليق على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. إلى ذلك، أفادت استطلاع نشر أمس الجمعة، أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين تؤيد الخط الذي اعتمده رئيس وزرائهم بينامين نتانياهو بشأن إيران الأسبوع المنصرم أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، وتتهم اسرائيل ايران بالسعي إلى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران قطعًا، ويرى 84% من الإسرائيليين أن إيران لا تنوي وقف برنامجها النووي في إطار المفاوضات بينما وافق حوالى ثلثاهم (65,6%) على تأييد عملية عسكرية قد تقوم بها إسرائيل بمفردها ضد إيران، وفق استطلاع نشرته صحيفة هايوم الموالية للحكومة، ودعا نتانياهو في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام الأمم المتحدة إلى إبقاء العقوبات على إيران طالما لم تفكك طهران بالكامل برنامجها النووي، مؤكدًا أن اسرائيل مستعدة «للتحرك بمفردها» لمنع طهران من حيازة السلاح النووي، كما اعتبر أن ايران النووية ستكون خطيرة بقدر الخطر الذي تمثله «خمسون كوريا شمالية» معبرًا مجددًا عن عدم ثقته في الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وأفاد الاستطلاع أن أكثر من نصف الإسرائيليين (51,4%) يرون أن خطاب نتانياهو كان «خطابًا جيدًا» مقابل 10,9% اعتبروه عكس ذلك بينما لم يعبر 37,7% عن أي رأي، وانتقدت وسائل الإعلام خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، خصوصًا وسائل الإعلام الأميركية واعتبرته شديد العداوة لا يترك مجالاً للدبلوماسية، وأُجري الاستطلاع الاربعاء الثاني من تشرين الأول/أكتوبر لدى عينة من 500 إسرائيلي يهودي بهامش خطا 4,4%، وتملك إسرائيل السلاح النووي لكنها لم تعترف أبدًا بذلك.