لندن 10 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ربما استعاد تشيلسي قدرا من الفارق الذي كان يفصل بينه وبين مانشستر سيتي في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 2-صفر على نيوكاسل يونايتد اليوم السبت إلا انه لم يستعد مستواه الذي جعل منه ابرز المرشحين للفوز باللقب في بداية الموسم الحالي. وحافظ هدفان سجلهما الفريق بواقع هدف في كل شوط بواسطة أوسكار ودييجو كوستا هداف الدوري الانجليزي الممتاز برصيد 15 هدفا على سجل النادي اللندني المثالي بالفوز في جميع المباريات التي خاضها على أرضه في الدوري هذا الموسم. وأدى هذا الفوز لشعور متصدر الدوري الانجليزي بالارتياح عقب تعرض مسيرته لضربة قوية بهزيمته 5-3 أمام توتنهام هوتسبير في اليوم الأول من العام الجديد. ومع فوز تشيلسي اليوم السبت وتعادل سيتي 1-1 أمام ايفرتون استطاع تشيلسي بقيادة مدربه جوزيه مورينيو أن يوسع الفارق لنقطتين عن اقرب منافسيه. وجاء انتصار تشيلسي في ستامفورد بريدج اليوم رغم الأداء الذي شابه العصبية مما أدى لتفوق الضيوف في الشوط الأول رغم عدم تعيين نيوكاسل لمدرب بديل لالان باردو المدرب الجديد لكريستال بالاس. وافتقر تشيلسي للتمرير السريع من لمسة واحدة طوال المباراة وغابت عنه التحركات التي ساعدته على الابتعاد بفارق ثماني نقاط عن سيتي قبل أكثر من شهر بقليل. وبدا أداء ايدن هازارد صانع اللعب ميالا للاستعراض بينما ظهر سيسك فابريجاس بعيدا عن مستواه المعهود في خط الوسط وافتقر كوستا لسرعته المعهودة. واقر ستيف هولاند مساعد مدرب تشيلسي ان الفريق كان بعيدا عن مستواه في الشوط الأول. وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم لم نكن نملك ما يكفي من اللاعبين الذين يؤدون بنفس المستوى الذي اعتدنا رؤيته من الفريق في الشوط الأول. وأضاف نبه المدرب واحد أو أكثر من اللاعبين بما يجب فعله. كان رد فعل اللاعبين جيدا للغاية خلال الشوط الثاني.. ولم يتحدث مورينيو لوسائل الإعلام اليوم عقب اتهام الاتحاد الانجليزي له يوم الخميس الماضي بإساءة التصرف بسبب تصريحات سابقة له. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)