انطلقت أمس في الرياض فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط التاسع لبحث أفضل ما قدم في مؤتمر (سان انطونيو) لسرطان الثدي 2015، الذي عقد في الولايات المتحدة، بمشاركة 1200 طبيب وطبيبة ومختص من الكوادر المحلية والعربية والعالمية في مجال علاج أورام سرطان الثدي. وقالت الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر سان أنطونيو الشرق الأوسط في كلمتها، إن المؤتمر يهدف لتزويد جميع مقدمي الرعاية الصحية المتعلقة بالأورام بأحدث المعارف التي لها تأثير على الممارسة الإكلينيكية لجميع أورام الثدي وتحقيق التوازن المطلوب بين الأبحاث الإكلينيكية والتطبيقية الأساسية، كما يهدف الى تشجيع الممارسين الطبيين في الشرق الأوسط للمشاركة في الأنشطة البحثية وحثهم للسعي في تغطية التحديات المتعلقة للتطورات في مجال التقنية المستخدمة في الأنشطة البحثية. ولفتت الى أن المؤتمر ينطلق بمشاركة 50 محاضرا من أهم الشخصيات في البحث العلمي في مجال تشخيص أورام وعلاج سرطان الثدي من خلال العديد من أوراق العمل التي تتطرق للكثير من الجوانب التي تخص أورام سرطان الثدي، ومن أهم ذلك إدارة الحد من مخاطر السلالة الجرثومية (قابلية الإصابة بسرطان الثدي)، وأوراق أخرى تتناول العلاج الكيميائي لحالات الطوارئ وحالات سرطان الثدي، والعلاج الكيميائي للغدد الصماء وفقا لآخر المستجدات لمؤتمر (سان انطونيو) لسرطان الثدي 2015 الذي عقد في الولايات المتحدة، بالاضافة الى طرق تحسين النتائج الاكلينيكية ونوعية الحياة وجودتها في حالات إعادة بناء الثديين، بالاضافة الى لمحات هامة في مستجدات العلاجات الاشاعية والهرمونية والهادفة في علاج أورام سرطان الثدي، بجانب التطرق الى بعض أنواع سرطان الثدي الأكثر عدوانية منها سرطان الثدي الايجابي (هير 2) وسرطان الثدي السلبي الثلاثي. وخلصت الى القول إن هذا المؤتمر العالمي يشكل منعطفا هاما في ظل تزايد حالات إصابات سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. من جانب آخر شهد المؤتمر أمس انطلاق ورش العمل التي تتناول نماذج العلوم الأساسية في مجال أورام سرطان الثدي، وعوامل الخطورة وقابلية الإصابة بسرطان الثدي وتغطية التحديثات المتعلقة بتطورات أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أورام الثدي.