×
محافظة المنطقة الشرقية

150 مستفيدا ومستفيدة في قسم إصلاح ذات البين

صورة الخبر

كشفت شركة إنتل عن الجيل الجديد من سلسلة المعالجات الخاصة بالكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية «Intel Core M» والتي توفر مستويات أداء عالية في تصاميم رقيقة، واستهلاك أقل للطاقة الكهربائية. وتميزت سلسلة المعالجات الجديدة بعدم استخدام مراوح لتبريدها، الأمر الذي يعني أن فترة استخدام الحاسوب المحمول أو الجهاز اللوحي الذي يستخدمها ستكون أكبر مما اعتاد عليه المستخدمون في السابق، لتصل لحوالي 8 ساعات من مشاهدة عروض الفيديو عالية الدقة، و16 ساعة بالنسبة للأجهزة اللوحية بشكل متواصل دون أي قصور في الأداء، مع انخفاض وزنها في الوقت نفسه بحوالي نصف وزن المعالجات السابقة. ومن شأن هذه التقنية جلب مستويات الأداء العالية الخاصة بالحواسيب المكتبية المتقدمة إلى الأجهزة اللوحية منخفضة الوزن ورقيقة وذات فترات الاستخدام الطويلة، حيث يمكن للتصاميم الجديدة أن تكون أقل سماكة بحوالي 3 أضعاف مقارنة بالإصدارات الحالية وتصل إلى حوالي 9 مليمترات فقط بسبب صغر حجم هذه المعالجات وتقديمها وحدات رسومات متقدمة، أي إنه لن يكون هناك حاجة لإضافة وحدة رسومات منفصلة تتطلب حيزا أكبر داخل الجهاز. كما تقدم ضعف أداء الحاسوب الشخصي العادي سواء للاستخدامات اليومية أو لأداء الأعمال، مع قدرة الأجهزة على أداء الأعمال المتعددة في آن واحد، وبكفاءة عالية، حيث تصل سرعات هذه المعالجات ثنائية أو رباعية النواة حاليا إلى 2,6 غيغاهيرتز، وهي تقدم سرعة تصفح للمواقع أعلى بحوالي الضعف، وتقدم المعالجات كذلك تقنيات مدمجة لحماية بيانات المستخدم من البرمجيات الضارة والمتطفلة ومنعها من العمل لدى تشغيل الجهاز، وحماية كلمات السر بطرق متقدمة. ويمكن استخدام الأجهزة التي تعمل بهذه المعالجات في العديد من القطاعات التي تتطلب أداء عاليا وفترات استخدام مطولة، مثل الصحة والصناعات والخدمات المالية، أو للاستخدام الشخصي. وتستخدم العديد من الأجهزة الجديدة هذه الفئة من المعالجات، مثل أجهزة «2-in-1» وهي أجهزة على شكل حواسيب محمولة يمكن «تحويلها» إلى أجهزة لوحية بكل سهولة بمجرد فصل الشاشة عن لوحة المفاتيح والأجهزة اللوحية الحديثة، بالإضافة إلى حواسيب «ألترابوك» الجديدة. ويستطيع المستخدم تحرير الصور أسرع مرتين مقارنة بالأجهزة السابقة، وتحويل عروض الفيديو عالية الدقة إلى أنواع مختلفة من الملفات أسرع بـ 7 مرات، والحصول على 7 أضعاف الأداء في الألعاب الإلكترونية التي تحتاج إلى استخدام الرسومات المجسمة، كما تملك قدرة الاتصال بالعديد من الأجهزة الأخرى لاسلكيا وباستخدام طاقة منخفضة، والتخلي عن الأسلاك والسماح باستخدامها من مسافات أبعد وبكل راحة.