حماس كبير من مشجعات الأخضر اللاتي ينتظرن مباراة اليوم بلهفة مع آمال عريضة بأن يستعيد الأخضر ذاكرته المفقودة منذ سنوات، ويستعيد شخصية البطل الذي تعرفه آسيا من غربها لشرقها، وأن النجوم لديهم القدرة لمقارعة أقوى المنتخبات في القارة الصفراء والتفوق عليهم. وفي البداية قالت سارة عبدالله: متحمسون للمباراة، وواثقون في لاعبينا، كما أن الطلاب السعوديون في أستراليا سيكون لهم وقفة صادقة في دعم المنتخب والفوز حليفنا إن شاء الله.. منتخب الصين «ما يخوف» وتفوقنا عليه في المجموعات، فزنا في أرضنا، وتعادلنا في بلد المليار، وأهدينا بطاقة لأشقائنا العراقيين، وبصراحة نحن مشتاقون لأخضر زمان.. أيام ماجد والنعيمة وعبدالجواد وجميل. من جهتها قالت نجلاء السليماني: الأخضر مزعلنا من فترة، ونأمل أن يصالح جماهير الكرة السعودية قاطبة بفوز ومستوى مميز.. صحيح أننا كنا زعلانين من كأس الخليج.. لا مدرب ولا لاعبين، بس آسيا هيا لعبتنا وبطولتنا المفضلة، والبداية دائمًا صعبة ومهمة، والفوز على الصين مفتاح الطريق للبطولة، وعلشان يتحقق ذلك لازم يستعيد منتخبنا ذاكرته المفقودة وشخصيته الآسيوية المعروفة.. شخصية البطل، وقتها بس كل شيء ممكن ويعود أخضرنا بالكأس. أما نادية إبراهيم فقالت: أنا متفائلة كثيرًا، والآسيوية غير الخليجية، والتغييرات التصحيحية لاتحاد الكرة إيجابية.. كوزمين مدرب كبير وأفضل من لوبيز المغمور، و»اللاعبون مستعدون» والمهم البداية لأنها دافع معنوي وحماس للاعبين.