يبدأ منتخب كوريا الجنوبية رحلته نحو الصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 54 عاما بمواجهة نظيره المنتخب العماني الطامح إلى وضع بصمته وتسجيل حضور مميز ولافت، حينما يلتقيان اليوم ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى. ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي الظهور بشكل أفضل من مشاركته في مونديال البرازيل الصيف الماضي حيث خرج من الدور الأول، الذي أدى إلى انطلاق مرحلة جديدة مع المدرب الألماني أولي شتيليكه، خلفا للكوري هونج ميونج بو بعد النتائج المخيبة في البرازيل. في المقابل، رغم أن الترشيحات تصب لمصلحة البلد المضيف أستراليا وكوريا الجنوبية للتأهل عن المجموعة ، إلا أن المنتخب العماني سيحاول خلط الأوراق، رغم أنه لا يملك تاريخا مهما في كأس أمم آسيا، إذ لعب في النهائيات ست مباريات فقط وحقق فوزا واحدا في مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين، إلا أن الاستقرار الذي يعيشه مع المدرب لوجوين الذي يدخل عامه الرابع على رأس الإدارة الفنية، يرفع جرعة التفاؤل لدى جمهور المنتخب في إمكان تحقيق نتائج أفضل من التي تحققت في 2004 و2007. واحتاج منتخب عمان 16 عاما منذ أول مشاركة له في تصفيات كأس آسيا 1988 لكي يخوض النهائيات في الصين بإشراف المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، ثم تأهل للمرة الثانية إلى النهائيات في 2007 بعد اجتياز التصفيات في المجموعة التي ضمت الإمارات والأردن وباكستان، فحقق أربعة انتصارات وخسر في مباراتين، وغاب منتخب عمان عن نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر. وتأتي مشاركة المنتخب العماني في كأس آسيا 2015 بعد اختبار مهم في دورة كأس الخليج الـ22 بالرياض في نوفمبر الماضي، ونجح في التأهل إلى الدور نصف النهائي قبل أن يخسر أمام قطر 1/ 3.