أكدت جمهورية كوريا الجنوبية رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع منظمة التعاون الإسلامي، حيث تشهد الفترة المقبلة سلسلة من اللقاءات الثنائية بين مسؤولين من الجانبين، ويمثل منظمة التعاون الاسلامي وجدي القليطي، مدير إدارة تقنية المعلومات بالمنظمة، وذلك في 17 أكتوبر 2013 للمشاركة في مؤتمر سيئول (لفضاء الإنترنت 2013)، والذي يعد أحد أكبر التجمعات الدولية الدورية، ويشكل في الوقت نفسه، امتدادا لسلسلة من المؤتمرات كان آخرها مؤتمر لندن الذي عقد في عام 2011. و يبحث المؤتمر قضايا ومشاكل متعلقة بالفضاء الإليكتروني، نوقشت سابقاً في مؤتمر لندن، وتتضمن عددا من العناوين، يأتي أبرزها: (أمن المعلومات الدولية والجرائم الإليكترونية، بالإضافة إلى المحافظة على العوائد الاقتصادية والاجتماعية للإنترنت). وقال القليطي إن المشاركة الدولية في المؤتمر سوف تكون أوسع مقارنة بالمؤتمرات السابقة، حيث سيضم مؤتمر سيئول، قمة سياسية على هامش أعماله، تضم الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية اتحاد الاتصالات الدولي، مشيرا إلى أن مشاركة المنظمة في مثل هذه التجمعات ستكون هامة لمواكبة دول العالم الإسلامي لأهم التطورات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة على الإنترنت. في السياق نفسه، التقى القليطي في مكتبه الخميس الماضي ، بالقنصل العام الكوري الجنوبي بجدة، شين يونج جي، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فيما طلب الدبلوماسي الكوري المضي أكثر في تعميق العلاقات الثنائية في ظل التعاون المشترك في مجالات السياحة، وأكد جي رغبة بلاده في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الطرفين ، من اهمها لقاء ثنائي بين المنظمة و مدير عام علاقات الشرق الأوسط بالوزارة، لبحث البرامج المطروحة بين الجانبين، وتوسيع آفاق التعاون المرجوة.