×
محافظة المنطقة الشرقية

نقل إذاعة نداء الاسلام بعد 50 عاماً إلى مقرها الجديد

صورة الخبر

ومدينة باغا التي تعتبر مفترقاً تجاريا وزراعياً مهما في أقصى شمال ولاية بورنو على ضفاف بحيرة تشاد، وقعت الاربعاء الماضي في أيدي جماعة «بوكو حرام» التي دمرت أيضا نحو 15 قرية في محيطها مرغمة آلاف السكان على الفرار. وأعلن الناطق باسم الحكومة النيجيرية لشؤون الأمن مايك عمري في بيان أن «قوات الأمن النيجيرية ردت سريعاً عبر نشر تجهيزات عسكرية كبيرة، وشن غارات جوية ضد المتمردين». وأشارت وسائل إعلام نيجيرية إلى سقوط العديد من الضحايا أثناء الهجمات التي هزت مدينة باغا ومحيطها، ولكن تعذر الحصول على حصيلة من مصدر مستقل. وقال عمري ان وكالة الإنقاذ النيجيرية تمكنت من مساعدة حوالى ألفي نازح من باغا. وبحسب مسؤولين في المنطقة، فإن 20 ألف شخص على الأقل فروا واُحتجز أكثر من 500 منهم منذ السبت الماضي، من دون مواد غذائية على جزيرة في بحيرة تشاد قرب شواطئها. والاستيلاء أخيراً على باغا ومحيطها يسمح لـ «بوكو حرام» بمراقبة الحدود مع ثلاث دول مجاورة هي تشاد والكاميرون والنيجر، ما يدعو إلى الخشية من تفجر المنطقة. وانعدام الأمن هو الموضوع الرئيسي للحملة الانتخابية في البلد الأكثر تعداداً للسكان في أفريقيا، إذ دعي الناخبون الى صناديق الاقتراع في 14 شباط (فبراير) المقبل. وبينما تتواصل أعمال العنف في شمال شرقي البلاد، يخشى الكثير من المراقبين من مصداقية العملية الانتخابية إذا تعذر تنظيمها في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الإسلاميين.