تعود المواجهة بين المصري والأهلي من جديد بعد غياب ثلاث سنوات تقريبا، لقاء ساخن دائما يحمل الكثير من الذكريات بين الناديين. الأهلي حقق الفوز الأكبر من 88 سنة، يناير شهر معتدل بين الفريقين ومؤمن زكريا بالقميص الأحمر بعد ثنائية 2012. الدوري يستعد أبناء بورسعيد والمارد الأحمر للمواجهة رقم 106 في تاريخ لقاءات الناديين بالدوري. التفوق للأهلي ب56 انتصار مقابل 17 خسارة آخرها لقاء فبراير 2012 الذي فاز فيه المصري 3-1. مؤمن زكريا لاعب الأهلي حاليا كان صاحب هدفين للمصري في ذلك اللقاء والثالث كان من نصيب عبد الله سيسيه فيما أحرز هدف الفريق الأحمر البرازيلي فابيو جونيور. قبلها بموسمين حقق رجال القلعة الحمراء آخر فوز بالدوري بهدفي عماد متعب وشهاب الدين أحمد في مارس 2010 بالقاهرة. العاصمة المصرية شهدت آخر فوز للبورسعيدية في موسم 2000-2001 حين أنهى الفريق الدوري في المركز الثالث. وقتها تعادل الناديان 1-1 في بورسعيد ثم فاز المصري في القاهرة بهدف محمد شوقي الذي حقق العديد من الألقاب بعد ذلك مرتديا القميص الأحمر. 4-0 هو الفوز الأكبر في الدوري للأهلي على المصري إذ حققه مرتان أولاهما موسم 1978-1979 بأهداف (فتحي مبروك – مختار مختار – محمود الخطيب – شريف عبد المنعم) كلها في الشوط الأول، والثاني كان موسم 1998 – 1999 بهدفين لحسام حسن ومثلهما لعلاء إبراهيم. موسم 1963-1964 شهد الانتصار الأكبر لأبناء بورسعيد على الأهلي بنتيجة 3-0، أنهى المصري ذلك الموسم متفوقا على الفريق الأحمر في جدول ترتيب المجموعة الأولى التي فاز بها الترسانة والذي خسر اللقب بعد ذلك لحساب الزمالك. المباراة الأكثر تهديفا بين المصري والأهلي كانت موسم 1996-1997 حين فاز الأخير 4-2، هدفين لأحمد فيلكس وآخران لإبراهيم حسن مقابل هدف لكل من محمد عمر وموفق الباشا. النهائيات يبقى الفوز الأكبر في تاريخ لقاءات المصري والأهلي من نصيب القلعة الحمراء بخماسية نظيفة في أول نهائي بينهما لكأس مصر عام 1927. تسعة مباريات نهائية بين الناديين حقق المصري الفوز مرة وحيدة كانت في كأس السلطان حسين عام 1934 بنتيجة 4-2. وآخر نزاع على التتويج بينهما كان في كأس الاتحاد المصري عام 1989 وفاز الأهلي بهدف محمد عبد الجليل. المصري خسر ستة نهائيات في كأس مصر لصالح الأهلي ولكنه أطاح بالمارد الأحمر في نصف نهائي البطولة موسم 1997-1998 في طريقه نحو آخر تتويج محلي. ركلات الترجيح أعطت المصري الانتصار على الأهلي بعد التعادل السلبي، ثم حقق الفريق لقب المنافسة بفوزه على المقاولون العرب في النهائي 4-3. يناير المعتدل يبقى الشهر الأول من العام حياديا بين المصري والأهلي، إذ حقق كل فريق خلاله الانتصار ثلاث مرات وتعادلا مرة وحيدة. التعادل الوحيد كان سلبيا موسم 2004-2005، وسيلعب الفريقان لأول مرة بالدوري يوم 10 يناير في لقاء السبت المقبل. عاشور والشحات الأكثر عشرة مباريات في مواجهة المصري تعطي حسام عاشور نجم وسط الأهلي الريادة في أكثر من خاض تلك المباراة بالدوري من اللاعبين الحاليين بالفريق الأحمر. عاشور هزم المصري خمس مرات وخسر مرتان منها المباراة الأخيرة التي شهدت تواجد زميله عبد الله السعيد. السعيد هو أكثر لاعبي الأهلي زيارة لشباك أبناء بورسعيد، أربعة أهداف سجلها مع الإسماعيلي. بقميص الدراويش فاز السعيد أربعة لقاءات وخسر إثنان من ثمانية مواجهات أمام المصري. زميل السعيد السابق في الإسماعيلي عبد الله الشحات لاعب المصري الحالي واجه الأهلي من قبل 12 مرة في الدوري. ثلاثة انتصارات وخمسة خسائر منها إثنان مع إنبي هي محصلة مواجهة الشحات للأهلي. عبد الله الشحات سجل هدفين في مرمى الأهلي، أحدهما مع الإسماعيلي وفاز تلك المباراة 3-1، والآخر بقميص إنبي حين خسر من موسمين 2-1. لاعب الأهلي السابق وهداف المصري الحالي أحمد رؤوف هو أكثر لاعبي الفريق البورسعيدي زيارة لشباك الأهلي في السنوات الأخيرة بالدوري. ثلاثة أهداف لرؤوف بقميص إنبي، إذ خسر أمام الأهلي خمس مرات وفاز مرة واحدة من ثمانية لقاءات. ماكيدا من جديد يستعد خوان ماكيدا المدرب الإسباني للمصري لثاني مواجهة له أمام الأهلي.. صاحب الـ45 عاما خسر من قبل مع الاتحاد السكندري أمام الأهلي 2-0 موسم 2011-2012 بهدفي عماد متعب وعبد الله السعيد.