وصف متابعات: دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن تدنى مستويات فيتامين د بين الحوامل قد يضاعف من فرص الولادات المبكرة بينهن. فقد كشف الباحثون بجامعة بتسبرج الأمريكية النقاب عن أن تدنى مستويات فيتامين د بحوالى 1,5 مرة بين الحوامل فى وقت مبكر من الحمل، من المرجح أن يضاعف فرص ولادتهن المبكرة مقارنة مع أولئك اللاتى ينعمن بمستوى مرتفع من هذا الفيتامين الهام، وذلك بعد الأخذ فى الاعتبار عوامل أخرى مرتبطة بالولادات المبكرة مثل زيادة الوزن، والسمنة والتدخين. وقالت ليز بودنار أستاذ مشارك فى علم الأوبئة وأمراض النساء والتوليد فى جامعة بتسبرج الامريكية والمشرفة على تطوير الأبحاث، إن الأمهات اللاتى يعانين من نقص فى فيتامين د فى الشهور الثلاث الأولى من الحمل هن الأكثر عرضة للولادة المبكرة. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة قد توصلت إلى العلاقة الوثيقة بين مستويات فيتامين د والولادات المبكرة، إلا أن الدكتورة بودنار أشارت إلى أن هذه الدراسة لم تكن مصممة لإثبات تأثير إنخفاض مستوى الفيتامين فى الولادات المبكرة. ووفقا لمعهد الطب والغذاء والتغذية الأمريكى، فإنه يجب على النساء الحوامل الحصول على 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميا، حيث ينتج هذا الفيتامين بشكل طبيعى عند التعرض للأشعة الشمس أو تناول الأطعمة الغنية به، مثل الأسماك الدهنية كالسالمون والساردين، فضلا عن إضافة الفيتامين لمنتجات الألبان فى الولايات المتحدة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يعمل فيه فيتامين د على الحفاظ على صحة العظام، كما يساعد فى تقوية العضلات والأعصاب لتعمل بشكل صحيح، وفقا لتقرير الصادر عن المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH). وقد تؤدى الولادات المبكرة فى العديد من المشاكل للأطفال مثل مشاكل فى الرئتين، والمخ والعينين، الجهاز العصبى والمناعى.