×
محافظة المنطقة الشرقية

تخصيص محطة للنقل العام في الظهران

صورة الخبر

أعلنت السلطات العسكرية في إسلام أباد ان جنديين باكستانيين قتلا الخميس في مواجهات جديدة مع الهند عند حدود البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها. ومنذ اسبوعين تكثفت عمليات تبادل القصف بقذائف الهاون بين الجنود الهنود والباكستانيين عند خط المراقبة الذي يشكل الحد الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير بجبال الهمالايا. واعلن الجيش الباكستاني في بيان ان جندياً قتل ظهر الخميس في قطاع راولاكوت قبل ان يعلن في وقت لاحق عن مقتل جندي باكستاني اخر. ويتبادل جيشا البلدين الاتهام ببدء الاعمال الحربية في حال حصول اطلاق للنار. ويأتي هذا الحادث رغم الدعوات الى ضبط النفس والحوار من جانب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية سيد اكبر الدين قال "من اجل اقامة حوار مع باكستان، لا بد من مناخ ملائم، اي مناخ خال من الارهاب والعنف". كما أطلقت باكستان امس الجمعة سراح 337 صيادا هنديا كبادرة حسن نوايا لتخفيف التوترات الحدودية بين الجارتين الواقعتين جنوب آسيا. وقال مظفر علام رئيس شرطة السجون في مدينة كراتشي "لقد أفرجنا عن 330 صيادا وسبعة من الاحداث من سجوننا". ونقل الصياديون إلى مدينة لاهور بإقليم البنجاب حيث سيجرى تسليمهم إلى السلطات الهندية اليوم السبت. من جهة اخرى قتل شخصان، وجرح 33 آخرون، بانفجار قنبلة موقوتة استهدفت الجمعة، عناصر أمن باكستانيين لدى مغادرتهم أحد مراكز الاقتراع في كراتشي بإقليم السند. وذكرت قناة (سما) الباكستانية، أن قنبلة موقوتة موصولة بقمرة هاتف، انفجرت عندما كان الجنود يغادرون منطقة كورانجي، بعد انتهاء مهام حراستهم لأحد مراكز الاقتراع، ما ادى إلى مقتل شخصين، بينهم جندي باكستاني. وأضافت أن 10 جنود تلقوا عناية طبية بعيد الانفجار، فيما تم نقل 23 جريحاً إلى مستشفى محلي. وعمد عناصر من القوات الباكستانية إلى تمشيط موقع الانفجار، فيما تمكن اختصاصيون من تفكيك قنبلة أخرى.