×
محافظة المنطقة الشرقية

أحمد الواصل وعلي عسيري في أمسية رائدات الغناء في العراق والخليج

صورة الخبر

عدّ المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ سلمان بن محمد العُمري  الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مركز سويف في الحدود الشمالية وأدى إلى استشهاد ثلاثة رجال أمن وإصابة اثنين، بأنه محاولة بائسة من أصحاب الفكر المنحرف الضال للنيل من أمن هذه البلاد التي التزمت بكتاب الله الكريم وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم- منهجاً وسلوكاً، وتطبيقاً لهما في جميع تعاملاتها الداخلية، والخارجية. وقال العُمري: إن المملكة من أكثر البلدان التي يستهدفها الإرهاب، ويتربص بها، بتحريض من جهات مشبوهات، لاتريد لهذه البلاد المباركة أن تنعم بنعمة الأمن، والأمان، والاستقرار، في ظل قيادة رشيدة، وحكومة متماسكة، تطبق شرع الله تعالى، وتحكّم كتاب الله، وسنة رسوله  في جميع مناحي الحياة، وتعمل على أن تكون بلاد الحرمين الشريفين في مصاف البلاد المتطورة، والمتقدمة اقتصادياً، وعلمياً، واجتماعياً، وصحياً؛ لأن المملكة العربية السعودية هي رائدة الدول الإسلامية، وقائدة البلدان العربية، فإذا تقدمت المملكة، وتطورت كان ذلك دليلاً على تطور البلاد الإسلامية والعربية، وبرهاناً عملياً على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، وهذا ما لا يريده أعداء الإسلام، ويسعون إلى الاساءة إلى رائد العمل الإسلامي والمرتكز الأول للمسلمين،  وهذا أيضاً يدل دلالة قاطعة على جهل أصحاب الفكر الضال من الإرهابيين والمخربين، باسم الدين، والدين الإسلامي بريء من أفعالهم، لأنهم لو كانوا يريدون الخير للإسلام والمسلمين، لكانوا أكثر الناس محافظة على دماء المسلمين بعامة، ولكانوا أحرص الناس على أمن بلاد الحرمين الشريفين، ولكانوا عوناً لولاة الأمر في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة إلى الله، لا أن يكونوا عوناً لأعداء الأمة، وأعداء الإسلام والوطن، بما يقومون به من أعمال تخريبية، وإزهاق للأنفس البريئة، وهم يعلمون أنهم محاسبون أمام الله على ذلك.وطالب العُمري الجميع بالوقوف صفاً واحداً ورد كل من يحاول المساس بالوطن ومدخراته, كما إنه لمن الواجب قيام كل فرد بمسؤولياته في كشف زيف وأباطيل وضلالات أصحاب الفكر الضال خاصة العلماء والدعاة وطلبة العلم والأئمة والخطباء ورجالات التربية والتعليم والإعلام لأن المحافظة على هذا الوطن ليست مسؤولية رجالات الأمن وحدهم. ووصف العُمري جريمتهم الأخيرة بالنكراء، وأن  محاولاتهم البائسة الفاشلة للتسلل إلى المملكة الحبيبة مآلها للفشل، حيث كان لهم جنودنا البواسل بالمرصاد، وحالوا بينهم وبين الدخول إلى الوطن لتنفيذ مآربهم الدنيئة، مما نتج عنه استشهاد العميد عوده معوض البلوي، والعريف طارق محمد حلوي، والجندي يحيى أحمد نجمي تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء فإنهم استشهدوا في سبيل الله، حماية للمقدسات الإسلامية، كما نسأل الله أن يعجل بشفاء زملائهم، ويجعل ذلك كفارة لهم. وانتهى العُمري إلى القول بأن هذا الحادث المنكر يتوجب علينا جميعاً أن نكون يداً واحدة، وصفاً متراصاً حول القيادة الرشيدة الراشدة، للدفاع عن الحمى، والمحافظة على المقدسات، والأعراض، والأرواح.