×
محافظة مكة المكرمة

القنفذة.. ظهور 4 إصابات بالملاريا ومتحدث الصحة لا يرد

صورة الخبر

* المحاولة الفاشلة التي قامت بها مجموعة من الدواعش.. في منطقة عرعر.. هي جريمة دنيئة بكل المقاييس.. غير أن التمعُّن في الأسلوب والطريقة.. يُوضِّح أن هذه الفئة الباغية.. تتخبَّط في سخفٍ وغباء في تحركاتها.. * شن هجمات.. "الذئاب وحيدة" التي تزعم داعش أنها تهاجم بها دول المنطقة بقدر إجراميتها بقدر ما هي ساذجة.. فهل يمكن للمرء أن يتصوّر أن دولة مثل.. المملكة العربية السعودية وهي اليقظة على حدودها أن تسمح لعددٍ صغير من الإرهابيين.. أن يُحدث اختراقًا أمنيًا مؤثرًا؟ * ويبدو أن داعش تحلم بأن ترى مثل هكذا هجمات تُؤثِّر حتى ولو في إحداث ربكة داخل المجتمع السعودي.. بما يدفع إلى عدم اطمئنان لدى العامة وغاب عن هذه الفئة الباغية أن المملكة منذ أن ابتليت بعصابات الإرهاب تمكَّن رجال أمنها من إحباط أي محاولة سواءً بهدف الزعزعة أو إحداث اختراق حقيقي * سذاجة وسخف التنفيذ لا يمكن أن يخفي حقيقة إجرامية التنظيم في فكره.. وسلوكه وهذه الإجرامية من المؤسف أنها مُؤثِّرة.. ويتضح ذلك في حالات التعاطف.. والولاء.. والتبعية.. وهنا يجب علينا الانتباه والحذر فرجال الأمن لم يُقصِّروا.. وهم يدافعون عن أرض الوطن بدمائهم وأرواحهم.. كما حدث في منفذ مركز سويف بعرعر.. لكن على المجتمع أن يدرك أن بقاء متعاطفين أو موالين لمثل هؤلاء المجرمين.. إنما هو إجرام بحق الدين.. والوطن.. وأهله لأن حرمة النفس البشرية بنص القرآن وتعاليم الإسلام مُحرَّمة.. ومُقدَّسة.. ومنتهكها مُخلَّد في النار وهو ما يفعله الدواعش ومؤيدوهم.. وهذه حقيقة لا تحتاج إلى بيانٍ.. أو تأكيد. aalorabi@hotmail.com