×
محافظة الرياض

لكزس 2014 في “إكسس 7” للسيارات الفاخرة بالرياض

صورة الخبر

يبحث فريقا مدينة مانشستر عن تخفيف خسائرهما قبل ان يفوتهما قطار الدوري الانجليزي لكرة القدم هذا الموسم. مانشستر يونايتد حامل اللقب يقبع في المركز الثاني عشر محققا بداية سيئة جدا بخسارته ثلاث مباريات من اصل 6، وهو يحل على سندرلاند الاخير الذي اقال مدربه الايطالي باولو دي كانيو لانه السبب الوحيد لعدم فوزه في اي لقاء حتى الان. اما سيتي بطل 2012، فتراجع الى المركز السابع بعد خسارته الاخيرة امام استون فيلا 2ـ3، وتابع مسيرته القاتمة بخسارة كبيرة على ارضه امام بايرن ميونيخ الالماني 3ـ1 في دوري ابطال اوروبا. ويفتتح الفريق الازرق الجولة السابعة اليوم السبت امام ضيفه ايفرتون الرابع والذي حقق سلسلة رائعة بفوزه بثلاثة مباريات متتالية بعد 3 تعادلات تحت اشراف مدربه الجديد الاسباني روبرتو مارتينيز. في المباراة الاولى، يأمل يونايتد ان ينسى ايضا تعادله المخيب امام شاختار دانيتسك الاوكراني 1ـ1 في دوري الابطال، وسقوطه المفاجىء امام وست بروميتش في الجولة السابقة، ليحقق أسوأ بداية له في الدوري منذ 24 عاما. في المقابل، لم ينجح سندرلاند، الذي سيخوض مباراة ملعب الضوء من دون مدرب اصيل، بالفوز على يونايتد في الدوري في اخر 22 محاولة اي منذ مارس 1997. وفي المباراة الثانية، يبدو وضع المدرب التشيلي مانويل بيليغريني مماثلا لحالة مويز، بعد هفوات سيتي الاخيرة على رغم ترسانة النجوم الكبرى التي يضمها الفريق المملوك اماراتيا. واللافت ان يونايتد وسيتي اللذان سيطرا على البطولتين الاخيرتين، تركا الساحة لاندية العاصمة لندن ومدينة ليفربول، اذ يتصدر ارسنال الترتيب (15 نقطة) بفارق نقطتين عن ليفربول وتوتنهام، وثلاث نقاط عن ايفرتون واربعة عن تشلسي. ويتوجه ارسنال الاحد الى وست بروميتش العاشر منتشيا من فوزه المستحق على نابولي الايطالي 2ـ0 في دوري الابطال. اما ليفربول الثاني، والذي عاد الى طريق الفوز بعد تعادل وخسارة، فيأمل بمتابعة الضغط على ارسنال عندما يستضيف كريستال بالاس المتواضع والذي خسر 5 مرات من 6 مباريات، معولا على عودة هدافه الاوروغوياني لويس سواريز من الايقاف ونجاعة الدولي دانيال ستاريدج. وفي باقي المباريات، يلعب السبت فولهام مع ستوك سيتي، وهال سيتي مع استون فيلا، وكارديف سيتي مع نيوكاسل، والاحد ساوثمبتون مع سوانسي سيتي، ونوريتش سيتي مع تشلسي، وتوتنهام مع وست هام يونايتد. الدوري الإيطالي تتجه الانظار في عطلة نهاية الاسبوع الى الموقعتين الناريتين اللتين تجمعان يوفنتوس حامل اللقب بغريمه ميلان من جهة وروما المتصدر مع مضيفه انتر ميلان المتجدد من جهة اخرى، وذلك في الجولة السابعة من الدوري الايطالي. في المواجهة الاولى التي يحتضنها ملعب "يوفنتوس ستاديوم" غد الاحد، يبدو يوفنتوس وغريمه ميلان بامس الحاجة للخروج بالنقاط الثلاث من هذه الموقعة وان كان الاول في وضع افضل بكثير من فريق المدرب ماسيميليانو اليغري الذي يقبع في المركز التاسع وبفارق 10 نقاط عن الصدارة بعد 6 مراحل فقط على انطلاق الموسم. ولم يحقق الفريق اللومباردي سوى انتصارين في الدوري هذا الموسم كانا على ارضه على حساب كالياري (3ـ1 في الجولة الثانية) وسمبدوريا (1ـ0 في الجولة السابقة)، لكنه في وضع جيد في مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد ان اطاح بايندهوفن الهولندي في الدور الفاصل (1ـ1 و3ـ0) ثم تغلب على سلتيك الاسكتلندي (2ـ0) في ملعبه وتعادل مع اياكس الهولندي (1ـ1) خارج قواعده في المرحلتين الاوليين من دور المجموعات) ما جعله يحتل المركز الثاني في مجموعته بفارق نقطتين عن برشلونة الاسباني المتصدر الذي سيكون خصمه المقبل في 22 الحالي على ملعب "سان سيرو". اما بالنسبة ليوفنتوس، فهو يأمل ان ينسى النتيجة المخيبة التي حققها الاربعاء في دوري ابطال اوروبا حيث اكتفى بالتعادل مع ضيفه غلطة سراي التركي في مباراة تخلف خلالها لكنه عاد وادرك التعادل ثم تقدم عبر البديل فابيو كوالياريلا لكن الرد التركي جاء بعد دقيقة فقط، ليكتفي فريق المدرب انتونيو كونتي بنقطة للمباراة الثانية على التوالي بعد ان تعادل في الجولة الاولى امام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي. ولطالما ارتدت المواجهة بين يوفنتوس الذي يحتل المركز الثالث في الترتيب العام بنفس عدد نقاط نابولي الثاني وبفارق نقطتين عن روما المتصدر بعد ان حقق الاسبوع الماضي على حساب جاره تورينو (1ـ 0) فوزه الثالث على التوالي والخامس في ست مباريات بفضل الفرنسي بول بوغبا، وغريمه ميلان طابعا مميزا جدا لعدة اسباب ولعلها ان الفريقين تشاركا العديد من اللاعبين واخرهم اليساندرو ماتري (انتقل هذا الموسم الى ميلان بعد ان دافع عن الوان يوفنتوس من كانون يناير 2011 الى 2013)، وحارس ميلان الحالي كريستيان ابياتي (لعب مع يوفنتوس على سبيل الاعارة موسم 2005ـ2006) واندريا بيرلو (لعب مع ميلان من 2001 الى 2011) والحارس الاحتياطي في "السيدة العجوز" ماركو ستوراري (لعب مع ميلان من يناير 2007 الى يونيو 2007 ونصف موسم 2009ـ2010). كما ارتدى فيليبو اينزاغي كلا القميصين (يوفنتوس من 1997 الى 2001، ميلان 2001 من الى 2012)، والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش (يوفنتوس من 2004 الى 2006 وميلان من 2010 الى 2012)، وروبرتو باجيو (يوفنتوس من 1990 الى 1995 وميلان من 1995 الى 1997)، وفابيو كابيلو (يوفنتوس من 1970 الى 1976 وميلان من 1976 الى 1980)، وروميو بينيتي (يوفنتوس موسم 1968ـ1969 وميلان من 1970 الى 1976 ثم عاد الى يوفنتوس من 1976 الى 1979). وقد درب كل من الفريقين من قبل كارلو انشيلوتي (يوفنتوس من فبراير 1999 حتى 2001 وميلان من نوفمبر 2001 حتى 2009) وكابيلو (ميلان من 1991 الى 1996 وموسم 1997ـ1998 ثم يوفنتوس من 2004 الى 2006). وتصب التوقعات في مصلحة يوفنتوس رغم الانتقادات الموجهة الى كونتي والتزامه بخطة 3ـ5ـ2 حتى وان لم تجد نفعا في بعض المباريات مثل لقاء الاربعاء ضد غلطة سراي، لكن ميلان سيسعى جاهدا لكي يحقق فوزه الاول في معقل "السيدة العجوز" منذ مارس 2011 (1ـ0 سجله جينارو غاتوزو) من اجل الحصول على الدفع المعنوي اللازم لاطلاق موسمه. وفي المواجهة الثانية التي تقام اليوم السبت على ملعب "جوزيبي مياتزا"، يسعى روما لتأكيد انه جدي في مسعاه لاحراز اللقب للمرة الاولى منذ 2001 والرابعة في تاريخه عندما يحل ضيفا على انتر ميلان الذي ظهر حتى الان بقيادة مدربه الجديد وولتر ماتساري بمظهر مختلف تماما عما قدمه الموسم الماضي حين فشل في احتلال احد المراكز التي تخوله المشاركة اوروبيا هذا الموسم. اما بالنسبة لانتر، فهو كان امام فرصة انتزاع الصدارة من روما في حال فوزه عليه اليوم، لو لم يسقط في الجولة السابقة في فخ كالياري (1ـ1)، حيث فشل في العودة من معقل الاخير بفوزه الثالث على التوالي والخامس في ست مباريات هذا الموسم واكتفى بالتعادل للمرة الثانية، علما بان المرة الاولى لم تكن بالنتيجة السيئة لانها كانت امام يوفنتوس (1ـ1) في ان حين ان التعادل في مباراة كالياري يعتبر تعثرا لفريق المدرب ماتزاري. وستكون مواجهة اليوم مثيرة جدا اذ تجمع بين فريقين هجوميين تماما، اذ نجح روما في الوصول الى الشباك في 17 مناسبة خلال ست مباريات فيما اهتزت شباكه مرة واحدة فقط، اما انتر فسجل 16 هدفا مقابل 3 اهداف في مرماه. كما تميز روما حتى الان بتوزع الاهداف التي سجلها بين 9 لاعبين مختلفين، ما سيصعب من مهمة دفاع "نيراتزوري". وسيكون نابولي متربصا لروما لكي ينتزع الصدارة منه في حال سقوط فريق العاصمة في "جوزيبي مياتزا"، خصوصا ان فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز يخوض اختبارا سهلا على ارضه امام ليفورنو في مباراة يسعى من خلالها لتناسي خسارة منتصف الاسبوع امام ارسنال الانجليزي (02) في دوري ابطال اوروبا. وتشهد هذه الجولة مواجهة قوية اخرى بين لاتسيو السادس وضيفه فيورنتينا الخامس في مباراة يسعى من خلالها الفريقان الى تعويض سقوطهما في الجولة السابقة في فخ التعادل امام المتواضع ساسوولو (2ـ2) وبارما (2ـ2). وفي المباريات الاخرى، يلعب السبت كييفو مع اتالانتا، والاحد بارما مع ساسوولو، وبولونيا مع فيرونا، واودينيزي مع كالياري، وسمبدوريا مع تورينو، وكاتانيا مع جنوا.