صراحة-متابعات:كشف الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى عضو هيئة كبارالعلماء عن بدء هيئة كبارالعلماء بالمملكة تنفيذ إستراتيجية موسعة لمواجهة الفكر المنحرف والغلو والتطرف من خلال جولات ميدانية ولقاءات مع الشباب على مستوى مناطق المملكة لتصحيح الأفكار وتوضيح جوهر الدين الحنيف. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء هيئة الصحفيين بمكة المكرمة أمس تحت عنوان «دورالمواطن في مواجهة الإعلام المعادي «حيث فوجئ التركي بفتح ملفات شائكة خلال لقائه بأعضاء هيئة الصحفيين بمكة المكرمة بينها قضايا عالقة في أرفف الرابطة منذ ثلاثة عقود، أبرزها المؤتمرالعالمي للإعلاميين المسلمين الذي كانت الرابطة قد طرحته قبل أكثر من عقدين ولم ينفذ حتى الآن واضطر التركي الى إحالة السؤال للأمين العام للهيئة العالمية للإعلام بالرابطة والتي توقف عن الإجابة وتناول قضايا أخرى بعيدًا عن السؤال، ثم أعاد التركي وعلق على السؤال قائلًا: إنه «طرح مهم» ويجب على الرابطة أن تستغل الوضع العالمي الحالي وتفعيل دورها في وضع ميثاق عالمي للإعلام الإسلامي. وشهد لقاء التركي الذي امتد قرابة الساعتين بإعلاميي مكة المكرمة وحمل عنوان «دورالمواطن في مواجهة الإعلام المعادي» توقيع اتفاقية شراكة مع الهيئة العالمية للإعلام بالرابطة،كما تم طرح قضايا إعلامية واجتماعية وفكرية مهمة. وقال التركي أنه فوجئ بطرح قضايا مهمة ستكون محور مؤتمرات الرابطة في المرحلة المقبلة، مشددًا على ضرورة تجنيد وسائل الإعلام كافة إمكانياتها وطاقاتها لمواجهة الفكر الإرهابي والغلو والتطرف الذي أصبح حديث العالم وأحيانًا يمارسه بعض المنتمين للإسلام، لكن الإسلام منه براء. وتحدث التركي عن دور المواطن في مواجهة الإعلام المعادي موضحًا أن المواطن فله رسالة عظيمة ليست لأي مجتمع في الدنيا، لأن الإسلام انطلق من الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث يتجه المسلمون في صلواتهم، مضيفًا: إن الدولة السعودية قامت منذ تأسيسها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وطبقت الشريعة الإسلامية، مبينًا أن المحاكم والمؤسسات الحكومية في مختلف المجالات تتقيد بأحكام الإسلام، والنظام الأساسي للحكم ينص على أن دستور المملكة الكتاب والسنة وأن أي مادة أو نظام يتعارض مع الكتاب والسنة لا اعتبار له. وأضاف: إن قيادة المملكة تتابع القضايا الإسلامية وتدعم المسلمين المحتاجين، إضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين وهي أعظم خدمة تقدم للمسلمين. وأضاف: إن الإنسان إذا وعى رسالته في الحياة استطاع أن يواجه أي عدو وأي خصم، وبذلك يسهم في حل أي مشكلة مع اختلاف المستويات بين المهام فهناك المجال القضائي، والمجال الإعلامي، والمجال السياسي، وتطرق إلى عنوان الحوار متسائلًا ما المقصود بالإعلام المعادي، ولماذا هذا العداء وقال: إن الإجابة عليه تتطلب أن نعرف خصائص المملكة، ونقول: إن العداء إذا وجه إلى المملكة فإنه موجه إلى الإسلام بالدرجة الأولى في مختلف المجالات فهده القضية لا بد أن تربط بالإسلام بشكل أساسي فالإسلام رسالة باقية إلى أن تقوم الساعة بعيدة عن التحريف. وأوضح الدكتور التركي أن البعض يخاف من الدين الصحيح، ومن هنا تأتي المعضلة، فمثلًا البعض يتكلم عن الإسلام البديل، وأن المراد به هو الابتعاد عن الإسلام الصحيح وما في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما سار عليه السلف الصالح. ثم بدأ الحوار المفتوح الذي أداره الدكتور خضر اللحياني وأجاب فيه التركي على بعض الاستفسارات والأسئلة التي وجهت إليه. عقب ذلك تم تكريم التركي من قبل منسق فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة. المدينة