×
محافظة المنطقة الشرقية

المسعودي: دار سعاد الصباح ستتبنى إصدار دواوين الفقيد في مجموعة شعرية

صورة الخبر

واشنطن: «الشرق الأوسط» تساءلت الشرطة، أمس، عن دوافع سائقة سيارة قتلت بعد مطاردتها في شوارع واشنطن بين البيت الأبيض ومقر الكونغرس، مما أدى إلى إغلاق البرلمان مؤقتا، وأثار ذعرا لفترة وجيزة. وقالت أجهزة الاستخبارات إن الشرطة كانت تقوم بتحقيق حول هذه المرأة السوداء التي كان معها رضيعها (نجا بأعجوبة) في سيارتها، بينما تحدثت عدة وسائل إعلام عن احتمال أن تكون حالة إحباط إثر ولادة. وحاولت سيارة كانت تقودها المرأة، وفيها أيضا طفلة رضيعة عمرها سنة, بعد الظهر، اقتحام حاجز قرب البيت الأبيض على مسافة نحو 2.5 كلم من الكونغرس, كما أوضح قائد شرطة الكابيتول كيم داين, مستبعدا من البداية فرضية الإرهاب. قالت الشرطة الأميركية إن إطلاق النار الذي وقع بعد ظهر أول من أمس، قرب مقر الكونغرس في واشنطن، هو «حادث معزول» مرتبط بمطاردة سيارة حاولت سائقتها اجتياز حاجز قرب البيت الأبيض. وأضاف داين أن شرطيا أصيب في الحادث، مؤكدا في المقابل أن عناصر الشرطة لم يتعرضوا لأي إطلاق نار. وأدى الحادث إلى فرض طوق أمني حول مبنى الكابيتول لمدة نصف ساعة تقريبا، في حين انتشرت أعداد غفيرة من قوات الأمن حول المباني التابعة للكونغرس. كذلك فرض طوق أمني لفترة وجيزة حول البيت الأبيض، الذي يبعد عن الكابيتول نحو أربعة كيلومترات. وأفادت صور شريط فيديو بثته عدة قنوات أميركية عن سيارة سوداء متوقفة يستهدفها نحو ستة شرطيين بأسلحتهم، لكن السيارة تمكنت من دون عناء السير إلى الوراء والتخلص من الحاجز، بينما أخذت سيارات الشرطة تطاردها. وتوجهت السيارة الرياضية تتبعها سيارات الشرطة إلى الكابتول مقر مجلسي النواب والشيوخ، حيث كان النواب الأميركيون يحاولون التوافق حول الميزانية لوضع حد لتعطيل نشاط الحكومة. وقتلت المرأة التي كانت تقود السيارة برصاص أصابها، وفق ما أعلنت قائدة شرطة واشنطن دي سي كاثي لانيير، رافضة تقديم المزيد من التفاصيل حول المشتبه فيها, وأصيب أيضا شرطيان.