بين جيل الأمس واليوم هناك نجوم كبيرة لا تزال محفورة في الأذهان. ـ أسماء سطرت أروع المستويات التي نقلت كرة القدم السعودية من دائرة الأضعف الى دائرة الأقوى. ـ ماجد عبدالله.. محمد عبدالجواد.. صالح النعيمة.. محيسن الجمعان.. صالح خليفة إلى أن نختم القائمة بيوسف الثنيان وفؤاد أنور والمهلل وخالد مسعد وأحمد جميل. ـ هؤلاء الذين رسموا خارطة المنجزات لكرتنا يجب أن يكون لهم حضور في المشهد أولا من باب التكريم لهم وثانيا من باب الحرص على أن يكون لهم دور إيجابي يستفيد منه جيل المرحلة. ـ فكرة أو مقترح نطرحه اليوم أمام الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد وأمام اتحاد الكرة لقناعتنا بأن الاهتمام بنجوم الماضي وفسح المجال لهم ليكونوا على مقربة من المنتخب في هذه المرحلة سيشكل رافدا معنويا وستكون مخرجاته إيجابية. ـ الأخضر في أستراليا يحتاج للمساندة.. ينتظر الرؤى المحفزة.. يترقب وهذا هو المهم وقفة الجميع بما فيهم هؤلاء الكبار الذين يعبرون اليوم بمثابة القدوة لكل نجم في قائمة كوزمين. ـ صدقوني لو سارع اتحاد الكرة ومنح نجوم آسيا 84 فرصة الحضور بجوار المنتخب الحالي ففي تصوري بأن المحصلة ستأتي رائعة لا سيما وأن الجميع يدرك بأن كأس الأمم الآسيوية تحتاج للجوانب المعنوية والحماسية بدرجة تفوق درجة الجانب الفني. ـ عموما كلنا مع الأخضر السعودي مساندين ، داعمين وتبقى كلمة الفصل في نهاية المطاف للاعبين الذين هم الأساس والركيزة في مجمل المهمة. ـ بالتوفيق لصقورنا والدعاء لهم بنتائج ومستويات كبيرة ورائعة تأتي لتدفع بهم لتجاوز مرحلة البداية مع الصين وكوريا الشمالية وأوزبكستان وتفسح لهم المجال بإذن الله وقوته ليكونوا في مقدمة المنتخبات التي تقارع على اللقب والظفر بذهبه. ـ ساعات تفصلنا عن أول مواجهة مرتقبة لمنتخبنا أمام الصين وحين تتمعن في وضع الطرح الإعلامي تصاب بالإحباط والسبب في أن هذا المنتخب الغالي لايزال على هامش كل حواراتنا. ـ التعصب يا سادة للأندية المفضلة وصل ذروته فهل من علاج؟ ـ تداركوا هذا الوضع وتعاونوا على أن يكون المنتخب أولا والنادي ثانيا.. أقول تداركوا هذا الوضع وأنا معكم فهل بالفعل نملك القدرة على تحقيق هذا التحول المنشود أم أننا سنواصل المكابرة على مهازل تصحبنا ؟ ـ لا أعلم أين هي الإجابة لكنني أتمنى أن تكون بالإيجاب وسلامتكم.