استنكر محافظ الأنبار صهيب الراوي العملية الإجرامية التي استهدفت أمن وحدود المملكة العربية السعودية من جهة منطقة الحدود الشمالية، قائلاً أن هذه العملية هدفها زعزعة أمن دولة مجاورة داعمة ومساندة للحكومة العراقية في دحر الإرهابيين. وأكد الراوي بأن الأوضاع الأمنية في الانبار صعبة، وهناك تقدم ملحوظ للقوات الأمنية بالقرب من منطقة الحوز بالانبار لتطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى أن التنظيم الإرهابي يواجه انحسارا ويحاول فتح الطوق لتخفيف الضغط عليه من القوات العراقية الحكومية وأبناء العشائر. وأضاف بأن تسليح أبناء العشائر حتى الوقت الحالي ضعيف، وأكد: بأنه قابل رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي وتم تقديم طلب باسم المحافظة من أجل تسليح أبناء العشائر وقام بالموافقة ووجه رئيس مجلس الوزراء وزارة الدفاع العراقية لتسليح أبناء العشائر في الانبار. وأدان الشيخ نعيم الكعود شيخ عشيرة بونمر بمحافظة الانبار العملية الإرهابية التي استهدفت الحدود السعودية العراقية، وأكد بأن هؤلاء المجرمين لن يستطعيوا النيل من المملكة العربية السعودية الداعمة للعرب والمسلمين على مستوى العالم، وأن هذا التنظيم المدعوم من جهات واحزاب خارجية هدفها اثارة المشاكل على الحدود مع الدول المجاورة. وقال الشيخ شعلان الكريم عضو مجلس البرلمان العراقي بأن المملكة هي أول دولة قامت بمحاربة الإرهاب، ودحر العصابات المجرمة التي لا تمثل المسلمين بل تمثل فكر الخوارج الضال الذي هدفه قتل الابرياء من ابناء المسلمين، داعياً الله أن يحفظ حكومة المملكة والشعب السعودي وعلى رأسها القائد العربي الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لافتاً إلى أن المملكة لم تتوان يوماً بدعم العراقيين بجميع طوائفهم.