×
محافظة حائل

سوء استخدام وسائل التدفئة يتسبب باندلاع 3 حرائق بحائل

صورة الخبر

كركوك د ب أ أفاد مسؤول في قوات البيشمركة الكردية بأن سلاح المدفعية الثقيلة في القوات نفذ أمس الأربعاء قصفاً عنيفاً على مواقع لتنظيم «داعش» في مناطق متفرقة جنوبي مدينة كركوك (250 كم شمال بغداد)، ما أوقع العشرات من عناصر التنظيم المتطرف بين قتيلٍ وجريح. وقال اللواء وستا رسول، وهو مسؤول قاطع كركوك الجنوبي في قوات البيشمركة، إن «القصف نُفِّذَ بالمدفعية الثقيلة والهاونات» وطال مواقع «داعش» في مناطق بشير والشمسية وقرى تابعة لقضاء داقوق وقرية مريم بيك في ناحية الرشاد جنوبي كركوك. وأوضح رسول أن «القصف الذي جاء رداً على قيام داعش بإطلاق قذائف هاون باتجاه ناحية؛ أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم المتطرف». وأعلن مسؤول آخر في قوات البيشمركة أن الأخيرة وطيران التحالف الدولي نفذا عمليات عسكرية استهدفت تجمعات «داعش» في إحدى قرى قضاء سنجار التابع لمحافظة صلاح الدين (170 كم شمال بغداد). وقال قاسم سمير، وهو أحد قادة القوات الكردية، إن البيشمركة تصدت أمس لهجوم بآليات مدرعة قام به مسلحو «داعش» من قرية كولات العربية على مجمع حردان شمالي سنجار، فيما تكفلت طائرات التحالف بحرق عربتين مدرعتين من نوع «هامر» تابعتين للتنظيم في غارةٍ جوية. وأشار سمير إلى «خسائر كبيرة بين صفوف داعش ومقتل كثير من عناصرهم في معركة دامت ساعتين، فيما فر الآخرون من ساحة القتال». في سياقٍ متصل، أوضح سمير أن قوات البيشمركة شنت أمس هجوماً على عناصر «داعش» وسط سنجار لطرد عناصر التنظيم. وتسيطر القوات الكردية الآن على أكثر من نصف مساحة القضاء. في هذه الأثناء، أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين بأن نحو 55 عنصراً من «داعش»، ضمنهم المسؤول المالي للتنظيم، قُتِلوا في معارك وقعت قرب قضاء الدجيل جنوبي مدينة تكريت، لافتاً إلى تحفظ الأجهزة الأمنية العراقية على عددٍ كبير من العجلات والأسلحة التابعة للمسلحين. وقال المصدر لوكالة «باسنيوز» الكردية إن «معارك شرسة وقعت بين القوات الأمنية وعناصر داعش في منطقة الكسارات التابعة لقضاء الدجيل جنوبي مدينة تكريت»، مؤكداً أن «مسلحي داعش تكبدوا خسائر بشرية جسيمة أجبرتهم على الانسحاب من تلك المنطقة». وبحسب المصدر، تمكنت القوات الأمنية من الجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي بإسناد مباشر وتغطية جوية من قتل نحو 55 عنصراً من التنظيم المتطرف، بينهم قيادي بارز يُدعى أبو المغيرة الحلبي، ويُقَال إنه المسؤول المالي لـ «داعش».