هبَّت الضمائر الشريفة، بقيادة الدكتور/ فهد اليحيى، مطالبةً عبر هاشتاق أزرق؛ بإعادة الدكتوراة لأغنى الرموز عنها، وأجدر الأسماء والصفات بها/ سعيد بن مصلح هبَّت الضمائر الشريفة، بقيادة الدكتور/ فهد اليحيى، مطالبةً عبر هاشتاق أزرق؛ بإعادة الدكتوراة لأغنى الرموز عنها، وأجدر الأسماء والصفات بها/ سعيد بن مصلح السريحي، بعد أن سلبتها منه جامعة أم القرى، في وضح الليل المؤدلج المُؤَخْوَن، قبل ربع قرن! ولئن عادت الدكتوراة فهي حقٌّ، وليس غريباً في وطننا من يؤدي الأمانات إلى أهلها! ولكن إن لم تعد، أو كان فيها (قدِّم معروضك ونشوف)؛ فقد علَّمنا أبو إقبال ـ فيما علمنا ـ أن الحقوق لا تفنى ولا تستجدى من العدم! ولهذا جاء تعليقه للزميل/ فواز السيحاني، في صحيفة الرياض، الاثنين الماضي، باسماً كمرارته المفرتكة، لطيفاً ماكراً كحرف الراء الحجازية في لسانه: ليتهم يعلنون الأسباب التي دعتهم لإلغاء الدرجة وأنا مستعد للمحاكمة عليها إن كان فيها ما يستحق وما زعموه!! وعبارة أنا مستعد: هي أصدق دليل على جبروت هذا العقل الديالكتيكي الحر، وأدق شعار يلخص مسيرة الفيلد مارشال، في تناصٍّ صريح مع شعار الكشافة: كن مستعداً!! أنا مستعد: يقولها الضلع الحداثي اليوم؛ ليغيظ الزمن العجيب (قال إييييه؟ جاي الزمن يداوينا!)، كما هو اللحن البليغ، للعندليب الأسمر؛ فلم تزده كل هذه الهزات الأرضية تحته إلا ثباتاً! ولم تفعل الرياحُ العاتية سوى أن (سشورت) صلعته من الأضغاث، وحكَّتها من الأمشاج التي طالما سخر منها! لقد كان ذلك الضلع موجعاً، وما زال وسيظل؛ كما يقول داهية فن القلطة/ صياف الحربي: ما دام (ابن عوَّاد) موجود ضلع طويق ممدود: يوجعك لو يطيح فوقك، ولو تْطيح فوقه! ولهذا أيضاً لم تكن مصادفةً، أن يتوجه بالحديث إلى أصحاب السعادة/ أحفاده، في مقالته يوم الاثنين الماضي، وعنوانها: (اعترافات تلميذ خواف)، مستعرضاً (40) عاماً من النجاح الطاغي؛ حتى ليخيل إليك أنه كتبها أمام المرآة، فيما كانت إحدى حفيداته اللذيذات، تتزحلق على صفا صلعته، لتبدو كأنها عرف طاووس يفرد ريشه، ويتحدى الذين سلبوه حقه، ليس لمحاكمته؛ فإنهم لم ولن يكونوا أكفاءً لذلك! ولكن ليعلنوا (حزبيتهم) أو ينفوها، كما كان هو يجاهر بحداثته! وليتملَّصوا من (قُطْبِيَّتِهم) وفجورها في الخصومة؛ لتعلم الأجيال: أن الجد العظيم لم يخنها بالغيب!! نقلا عن مكة