داعش وغزوة ذات الطقاقات! بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول) أصبح من المألوف لدينا (حشر) مسمى عصابة داعش في كل أمور حياتنا اليومية وقد أعطينا هذه العصابة المجرمة من وجهة نظري المتواضعة أكبر من حجمها – رغم أنها مجرد عصابة من قطاع الطرق وخريجي السجون والمعتقلات والمرضى النفسيون – وبلغت الأمور بنا إلى تحميل المسئولية لداعش في كلما يحدث بما في ذلك خلافاتنا الأسرية – فإذا تشاجرت الهانم مع زوجها إتهمته بأنه داعشي – بينما يجيبها الزوج بأن داعش يقف وراءها ويساندها ولم يبق سوي الإستنجاد بحلف الأطلسي للتدخل وضرب قواعد غرفة النوم حيث يوجد داعش بداخل خزانات ملابس الزوجة وتحت السرير! ومن هنا فلايستغرب أبداً أن نقحم داعش في المهاترات التي تحدث بين بعض المطربات وخصوصاً( الطقاقات) فنقرأ مثل هذا الخبر الذي يقول: يخشى المراقبون والمحللون السياسيون من توسع داعش ومحاولة تدخله في النزاع الذي يشهده الوسط الفني مؤخراً بعد أن شنَّت المطربة(فتكات) هجوماً عنيفاً على المغنية (وجنات)،ونقلت وكالة(معدوس) للأخبار العاجلة، أن (الطقاقة فتكات) ذات الصوت الصاروخي قد شنت هجوماً لاذعاً على الفنانة واللواء قاعد في الركن (وجنات) .. قائدة لواء (المتاعيس) المقاتل وعلى إثر ذلك ترددت أنباء عن حشد داعش لقواتها المحمولة على الحمير والبغال المصفحة التي إستولت عليها من قاعدة (حظيرة المواشي) العسكرية بغرض مهاجمة قواعد الفنانة (فتكات) وبناءً على ذلك فقد صدرت الأوامر من الجنرال ركن الفنانة وجنات بنت أبي حذاء الخربوطي بالإستعداد للمعركة الفاصلة– وقال المحلل الروسي (كعفوش بن يغمشوف) أن الوضع جد خطير نتيجة الصراع بين الطقاقتين والذي يمكن أن يتطور إلى (شد شعر وتمزيق باروكات وقد يؤدي أيضاً إلى سقوط القمل) وهناك مخاوف من خروج داعش من أجحارها على متن الدواب المدرعة للهجوم على قواعد الطقاقات الدفاعية ومن جهته إستنكر حلف (الأفطسي) بشدة تهديدات المطربة فتكات بأنها سوف تهاجم قواعد الفنانة وجنات بكافة أنواع الأحذية المطاطية الموجهة بالكعب العالي.. وقال أن روسيا وبالتنسيق مع داعش قد وضعت مجموعة من طائرات (الفسيخ )المقاتلة في قواعدها بجزر(الملاقيف) لتكون على أهبة الإستعداد . في الوقت الذي تحركت فيه حاملة الطائرات (تميس) وهي تحمل مجموعة من(التيوس النفاثة) لتكون جاهزة هي وقوات داعش المدعشة لدعم الفنانة وجنات والدفاع عنها ضد قوات فتكات وقوات مليشيا الطقاقات المدرعة.. وأنها لثورة حتى النصر ! همسة: قوات فجر الإسلام تهاجم قوات الشريعة بينما مليشيا أحباب الله تهاجم وبقوة مواقع قوات أنصار الله – وتتصدى قوات دولة الإسلام لمحاولات قوات تحالف الدين المدعومة بقوات دولة الإسلام والشريعة حيث تدور معارك طاحنة قتل فيها الآف الأبرياء من نساء وأطفال وقطعت فيها الرؤوس وبترت الأعضاء! أليس المقصود من كل هذه التسميات هو الإساءة إلى الإسلام الحنيف وتصويره بالتطرف والعنف والقتل والدماء – بل أن المقصود من هذه التسميات هو تشويه سمعة الإسلام والمسلمين بهذه التسميات وما ينتج عنها من جرائم بشعة لتشويه الإسلام الحنيف الذي هو دين التسامح والألفة !