أكد عضو اللجنة الوطنية للسياحة والتابعة لمجلس الغرف التجارية الصناعية عبدالغني الأنصاري أن من بين أسباب تفوق وكالات السياحة والسفر في الدول المجاورة في استقطاب السائح السعودي تقديمها لتخفيضات مغرية في بعض أجزاء البرنامج السياحي المقدم للسائح كتخفيض تذاكر السفر أو دور الإيواء السياحي إضافة إلى البرامج والمسابقات المحفزة وهو أمر يغيب عن وكالات السياحة والسفر المحلية. وأشار الأنصاري إلى أن التوقعات تشير إلى حركة سفر كثيفة للسعوديين خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي خصوصاً في ظل النشاط الكبير لشركات الطيران عبر مختلف المطارات المحلية مبيناً أنه وبالنسبة للمدينة المنورة والتي تشهد فنادقها في الوقت الراهن نسبة إشغال تصل إلى 70% من المعتمرين ينبغي للأسر الراغبة في زيارة المدينة إلى مبادرة الحجز المبكر لكي لا يتفاجأوا بعدم توفره كما ينبغي على من سيزور المدينة دون حجز مسبق الاطلاع على التسعيرات التي يتم وضعها عادة في الفنادق ووحدات الإسكان السياحي لضمان عدم تورطهم في أسعار مبالغ فيها. وبين عضو اللجنة الوطنية للسياحة أن غياب الفعاليات المصاحبة لإجازة منتصف العام الدراسي في عدد من مدن المملكة يعود حسب وجهة نظره لأسباب متعددة من بينها ضعف مقدرات وميزانيات المجالس السياحية التابعة لإمارات المناطق مما يدفع دوماً للبحث عن رعاة لأي فعالية أو منشط سياحي في مثل هذه الإجازات أو المناسبات وهو ما يتطلب تفعيل دور تلك المجالس ودعمها مادياً بما يضمن لها آداء الدور المطلوب منها.