وكان الملعب يحتوي على مضمار لألعاب القوى حتى عام 1990، وعقب الإعلان عن استضافة كأس العالم لألعاب القوى 1985 تم إعادة تطوير الملعب لإضافة مقاعد في الجهة الشرقية ورفع سعته إلى 11500 متفرج. واستضاف استاد كانبيرا مباريات في كأس العالم للشباب 1981 ثم تم إعادة تطويره عام 1990 حيث أزيل المضمار الخاص بألعاب القوى وانتقل فريق كانبيرا رايدرز إليه، ليحمل الملعب اسم استاد بروس وفي عام 1997 خضع لإعادة تطوير جديدة كي يستضيف تصفيات دورة الألعاب الأولمبية، وتضمنت عملية التطوير تحديث مقاعد الجهة الشرقية وتخفيض مستوى أرضية الملعب , وإضافة نظام داخلي للمقاعد ما جعل مساحة اللعب مستطيلة ، وتطوير غطاء الملعب حيث تبلغ سعته حالياً 22500 متفرج. كما تم اختيار مدينة نيوكاسل التي ستستضيف المباريات الآسيوية كواحدة من ضمن أهم 10 مدن في العالم للزيارة عامي 2011 و2012 وهي سابع أكبر المدن في أستراليا وثاني أقدم مدينة في البلاد. وتقع مدينة نيوكاسل حول أهم وأكثر الموانئ فعالية في أستراليا، وتحتوي على العديد من الحدائق والشواطئ الجميلة , وتتميز بأنها من المدن القليلة في العالم التي يحيط بها 8 شواطئ والتي تشتهر بمواقع ركوب الأمواج وصيد الأسماك. وتضم المدينة استاد نيوكاسل الذي ستقام عليه 4 مباريات في النهائيات من ضمنها مباراة الدور قبل النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث. ويقع الاستاد الذي يتسع لـ33 ألف متفرج في قلب المدينةويعتبر تحفة فنية خصوصاً بعد زيادة سعته وإضافة أجنحة تجارية ومرافق إعلامية وغرف للاعبين والاجتماعات. // انتهى // 15:33 ت م تغريد