أكدت أمانة جدة في تعليقها على «فيديو الأسماك النافقة» الذي انتشر على مواقع التواصل أمس، أن سبب تواجد الأسماك الميتة في البحيرة ليس ناجما عن تلوث بيئي أو إصابة مرضية، مؤكدة أنه في حال وجود إصابة مرضية أو تلوث بيئي أو تسمم لأصبحت كميات الأسماك النافقة كبيرة جدا، وتشمل أنواع مختلفة من الأسماك غير سمك الباغة، كما أن النفوق يكون تدريجيا ولعدة أيام والأرجح أن تكون أسماك فاسد تم رميها من قبل أحد الصيادين أو مرتادي البحر للتخلص منها. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناولت مقطع فيديو يتناول نفوق الأسماك في بحيرة (الشباب)، وعلق ملتقط الفيديو أن نفوق الأسماك بسبب (التلوث)، وأصدرت أمس الأمانة بيانا قالت فيه إن الفرق المختصة بالإدارة العامة للمسالخ وأسواق النفع العام والإدارة العامة لصحة البيئة، قامت بالوقوف على الحالة، واتضح أن الأسماك النافقة كانت من نوع سمك الباغة فقط وبكميات قليلة لا تصل حدود الظاهرة. وتم أخد عينة من الأسماك وتبين بالكشف الظاهري أنها أسماك ميتة في مرحلة التحلل، ووجود تمزق في بطن الأسماك وهي أحد نقاط فساد سمك الباغة المعروف بسرعة الفساد في حال الحفظ غير الجيد، ولا يوجد أي نخور أو تقرحات على حراشف أو خياشيم أو تبقع غير طبيعي يشير لإصابة فطرية أو جرثومية، وعدم وجود أي ترسيب لمواد كيميائية أو بقايا الصرف الصحي، وتم تشريح الكبد والكلى والأمعاء ووجد أنها لا تحتوي على أي نزف أو احتقان سوى مراحل تفسخ وتحلل طبيعي، واللحم متفتت ومتفسخ وبدأ في مرحلة التحلل مع عدم وجود أي نزف يدل على إصابة مرضية، ولا يوجد أي أعراض لتسمم أو ترسب مواد كيميائية في الأحشاء، كما تم أخذ عينة من أسماك الباغة الحية وتم الكشف الظاهري والتشريحي عليها وتبين أنها سليمة من الأمراض والملوثات البيئية. المزيد من الصور :