يهدد غياب المصدات الخرسانية العابرين على سد وادي سبيحة بمركز بني عدوان بالقري، في ظل انعدام اللوحات الإرشادية التي تحذر وتنبه من خطورة السرعة أو المنعطفات أو حتى السير على جانبي السد. وناشد أهالي الباحة عموما وأهالي بني حرير وبني عدوان على وجه الخصوص، الجهات المختصة بتوفير المردات الخرسانية والحواجز للحد من مخاطر السقوط في السد، خاصة أنه مليء بمياه السيول والأمطار التي شهدتها الباحة مؤخرا. وقال أحمد عتيق الزهراني: لأول مرة أشاهد سد وادي سبيحة ولقد فوجئت بالسد مليئا بالمياه والشيء الذي لفت نظري وانتباهي، أنه لا توجد حواجز خرسانية على السد، وافتقاده للوحات التحذيرية، ويجب على الجهات المختصة إيجاد حلول قبل حدوث أي مكروه لا سمح الله. وأوضح نايف الزهراني أن السد يمتد حتى الطريق الذي يربط قرية حظي ببني حرير وبني عدوان مع الطريق العام لطريق الباحة الطائف، ولا بد من وضع لوحات إرشادية تبين خطورة المياه، لأن هناك العديد من المتنزهين يجلسون على حوض السد ما يشكل خطورة كبيرة، فيجب علي إدارة المياه والدفاع المدني أخذ الإجراءات حيال ذلك، حيث إن السد قريب من الطريق الفرعي المؤدي لقرى بني عدوان، وهناك بعض الجلسات قد يحدث منها سقوط أي مركبة أو أشخاص. وقال محمد عبدالله الزهراني: أتفق مع ما تطرق له نايف الزهراني من أنه لا بد من وضع وتكثيف اللوحات الإرشادية والتحذيرية على امتداد طريق السد، لأن الشباب والعائلات تخرج للسد ولا يعرفون خطورته، لذا يجب وضع لوحات حتى يتم التعرف عليه كموقع سد للمياه، مع تنبيه الزوار وعابري الطريق أثناء النزول والصعود، حيث إن السد يفتقد إلى أبسط وسائل السلامة والتحذيرات.