في غالبية البلدان في العالم يعاني شباب وشابات الدول من الفاقة ونشوبها.. رغم ان هؤلاء الاجيال تسمح لهم العادات والتقاليد العمل في كل المجالات والمهن والحرف.. ومع هذا تعاني كثير منها من البطالة بين الجنسين لعدم الارتياح لنمط العمل هناك او لقلة الرواتب الشهرية التي تتجاوز حد المعيشة الصعبة.. في المملكة جيء بمشروع هدف التابع لصندوق الموارد البشرية الذي من اهدافه تقليص من البطالة وشح الرواتب في دعم مسيرة الشباب الذين يعملون في القطاع الخاص.. هدف مشروع تكاملي يسعى لقتل البطالة بين الشباب والشابات ويحفزهم للعمل الجاد ويدربهم ويثقف خريجي الجامعات والطلبة الدارسين الراغبين لسوق العمل ويوفر لهم اثمن الاماكن وأفضلها للانضمام لهذا السوق.. من هنا لا بد ان نستوعب هدف ونقدر وطنيته من خلال عدد من المشاريع المتاحة في الصندوق الوطني وانه غير ربحي بل يدفع المرتبات والتكاليف ويقف مع المنشآت الصغيرة في كل المجالات المتاحة.. كما ان هدف يدعم كل مواطن ومواطنة يعملون في الشركات التي تتعاقد مع الجامعات او المصالح الحكومية برواتب لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال ويدعمهم هدف بألفي ريال تضاف الى تلك الثلاثة ليكون المرتب خمسة آلاف خلاف المزايا الاخرى كالتأمين الطبي وغيره فهل تلتزم تلك الشركات بذلك؟ هدف.. مشروع تكاملي وأنموذج يفتخر به.. يستوجب ان يستوعب من كل فئات المجتمع وهذا ما تسعى اليه وزارة العمل ممثلة في صندوق الموارد كون ان هذين الجهازين توأمة للعمل الجاد الذي يتضح فيه جهود مسؤوليه باستقطاب الخبرات الدولية ومقارنتها بما لديهم. هدف مشروع ضخم ومميز يعنى بكل الاجيال التي تبحث عن تنمية قدراتهم ودعمهم وظيفيا ومستقبليا. الوطن كبير وشبابه يستحقون منه كل وفاء ولكن هناك من يسيء للوطن من خلال بعض الشركات الصغرى او الكبرى في السعودة الوهمية! فوزارة العمل لم تقصر ولا صندوق هدف لكن الضغط الذي يواجه الشاب او الشابة من مديريهم المباشرين وخاصة المتعاقدين وحتى السعوديين رجالا او نساء يجعلون من مسيرتهم للعمل بغيضة ومزعجة.. والأسوأ حينما تأتيك بعض التصرفات في القسوة من بعض المديرين او المديرات اصحاب الشهادات الاكاديمية العالية او غيرها ويساء للمهارات السعودية فلذة الاكباد وتتعامل مع تلك النخب الشابة بتعامل سيئ لا يرقى لقيمة المسؤولية ؟ الواجب على تلك الشركات وخاصة (صندوق الموارد البشرية) مشكورا واجبها ان تشدد المراقبة والملاحظة على أي مسؤول او مسؤولة المسؤولين الحكوميين؟ ممن ينتمين الى السلك التعليمي او بعض الوزارات او خلافه ممن يتولون الاشراف المباشر على عينة من الموظفين او الموظفات الذين عينوا على عقود الشركات لسوء المعاملة مع بعض الموظفات وكأنهن مستخدمات او بعض الشباب المتحمسين والتعمد في التفرقة الوظيفية لبعض القرارات هذا خلاف ان بعض الشركات المشغلة تبخس حق الموظفين والموظفات فيما يخص ساعات العمل او المرتبات او الاجازات والمفترض ان ينطبق عليهم ما ينطبق على الموظف الحكومي لا سيما انهم جميعا تحت سقف واحد... البيئة السعودية وظروف النساء تختلف عن بيئة الرجال او المجتمع المتعاقد منه من بعض الدول.. فالذي اتأمله ان لا يذهب خير (هدف) ولطفه ووطنيته الكبيرة جفاء جراء بعض السلوكيات ممن وثق بهم ادارة منشاءات خاصة في بعض المصالح الحكومية؟ كالشركات التي تتعاقد في الصيانة او التشغيل للمصالح الحكومية؟ هدف لم يقصر ولكن هناك من يهضم حق الموظفين والموظفات من ثراء هدف الوطني المستحق لكل مواطن ومواطنة.. يجب (تعرية القصور وسوء المعاملة) من بعض المشرفين والمشرفات المتسلطين! كي يستوعب الأمناء ضيم هؤلاء الاجيال.. فكيف يقوم هدف بدعم هؤلاء ويأتي من يسيء لهذا الدعم النفسي والمعنوي.. شكرا وطننا ان أوجدت الهدف المبارك لجيل وطن مبارك.. دمت وطني..