انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض ممثله في تركيا خالد خوجة رئيسا خلفا للرئيس الحالي هادي البحرة، فيما استكملت الهيئة العامة تشكيلة الحكومة المؤقتة ومنحت الثقة لحكومة طعمة. وبرز نصر الحريري، أمين عام الائتلاف (الحالي)، والقيادي خالد خوجة كمرشحي «تسوية»، لشغل المنصب, في إشارة إلى الانقسام السياسي داخل الائتلاف. وأكدت مصادر أن «حظوظهما كانت متساوية». لكن الغلبة كانت لخوجة. وأشارت إلى أن الحريري «محسوب على الحراك الثوري وكان يمثل درعا، فيما يحسب خوجة على المجموعة المؤسسة للائتلاف»، مؤكدة أنهما «ظهرا خارج الاصطفاف السياسي الأخير». كما أشارت المصادر إلى تنافس عضو الائتلاف فايز سارة وعضو اللجنة القانونية هشام مروة، على منصب نائب الرئيس، بينما يتنافس يحيى مكتبي وجواد أبو حطب على منصب الأمانة العامة. وحسم أمر نائب الرئيس، بالتوافق، عن مقعد النساء، لنغم الغادري. من جهة أخرى، اندلعت معارك دامية بين فصيلين متقاتلين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأعلن فصيل «جيش الإسلام»، بزعامة زهران علوش، أمس، القضاء على حركة «تمرد» أطلقها فصيل «جيش الأمة»، واعتقال كثير من عناصره بعد اشتباكات بين الطرفين.