أجلت المحكمة الجزائية في محافظة القطيف، النطق بالحكم في قضية أحد المتهمين بـ «إثارة الشغب» إلى الأسبوع المقبل، وتتمثل التهم الموجهة له في الخروج على طاعة ولي الأمر والمشاركة في تجمعات ممنوعة. وقال المتهم «أُنكِر التهمَ الموجهة من المدعي العام من الخروج عن طاعة ولي الأمر والمشاركة في تجمعات مثيري الشغب والمسيرات المناهضة للدولة»، مشيرا إلى أنه خرج في مظاهرة واحدة فقط في بلدة الربيعية في جزيرة تاروت. كما أنكر المتهم ترديده هتافات عبارات مُسيئة للدولة، وقال «إن المسيرات كانت تسير بجانب منزل والدي في بلدة الربيعة ولم أقم بترديد عبارات مسيئة للدولة». وفي الجلسة الثانية كانت التهم «المشاركة في تجمعات ممنوعة، وكتابة العبارات المسيئة للدولة على الجدران، والخروج على طاعة ولي الأمر»، أيضا علاقة المتهم باثنين من المتهمين بإثارة الشغب، أحدهما كان قد قتل خلال مواجهات أمنية. فيما تأجلت القضية الثالثة أيضا لعدم إعداد لائحة الرد على التهم التي تسلمها المتهم في جلسة سابقة وكانت المشاركة في تجمعات ممنوعة الخروج على طاعة ولي الأمر، وحرق الإطارات.