اختتمت أمس فعاليات الأسبوع الثالث من برنامج «أتألق» 2013م أحد برامج مبادرة أرامكو السعودية لإثراء الشباب، بمشاركة 100 طالب بحضور مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور طلال مبارك الحربي، مدير شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية سمير بن عبدالله نصر الدين وعدد من المسؤولين والمهتمين، وذلك على مسرح مدرسة الفلاح المتوسطة بمكة المكرمة. ثمن مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور طلال مبارك الحربي، جهود أرامكو السعودية ومبادرتها الثرية للإسهام في نشر التعليم بالممارسة والتجارب العلمية في 100 مدرسة بالمنطقة خلال السنتين المقبلتين، مشيرا إلى أن البرنامج يحقق الإبداع، مؤكدا على الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم وأرامكو السعودية في خدمة العملية التعليمية. وشهد اللقاء عرضا وثائقيا عن برنامج أتألق، ثم ألقى أسامة الهباش كلمة المدربين بين فيها أن البرنامج يهدف لنشر ثقافة التعلم بالممارسة والاستكشاف من خلال التجارب العلمية التي ينفذها الطلاب في أجواء تفاعلية ممتعة بالابتكارات والأفكار، ممتدحا تعاون وتفاعل الطلاب مع البرنامج بشكل ممتاز. ويضيف مدير شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية سمير بن عبدالله نصر الدين أن البرنامج شهد حضورا مميزا، وسجل تفاعلا وتنافسا كبيرين بين الطالبات والطلاب في الصفوف التعليمية، وفي كل مدرسة، حيث يطبق في هذا الفصل الدراسي اثنين من البرامج التي تم تحديدها مسبقا في المدارس وهي: طاقة للعالم، والضوء والنجوم، مشيرا إلى أن الهدف من البرنامج والمبادرات الأخرى التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، هو المساهمة في تنفيذ خطوات عملية للتحول لمجتمع قائم على المعرفة، وقال «فكرة البرنامج كما هو معروف تتمحور حول تعزيز العلاقة الراسخة بين الطالب وحقول العلم والمعرفة، وتقديم المهارات الإبداعية لطلاب وطالبات المدارس، ومساعدتهم في بناء شخصياتهم واختيار تخصصاتهم العلمية مستقبلا». وفي الختام سلم الدكتور طلال الحربي وسمير نصر الدين الشهادات للطلاب المشاركين في البرنامج. يذكر أن برنامج أتألق يزور مدرستين أسبوعيا إحداهما للبنين والأخرى للبنات، ويستمر على مدار عامين دراسيين ويهدف لتعزيز التواصل العلمي المجتمعي، ويستهدف طلاب وطالبات المدارس من خلال زيارة يقوم بها فريق العمل لنشر ثقافة التعلم بالممارسة والاكتشاف والتجارب العلمية الملهمة لتنمية الفضول العلمي وحب المعرفة.