•• ينبغي الاتفاق على أن •• فتح زجاج السيارة.. ومد اليد بريال أو أكثر •• تجاوبا مع هذا المتسول أو تلك.. •• هو عمل مخل بالآداب العامة.. •• وبالمظهر اللائق لبلد لا يجب أن يشجع على التسول.. •• ولا ينبغي أن يساهم فيها الفرد في تشويه صورتنا.. •• وصورة مجتمعنا.. وصورة بلدنا.. •• فالعطاء لمثل هؤلاء.. حرام في رأيي.. •• لأنه شجع التسول ليس فقط •• في الشوارع والطرقات العامة وعند نقاط المرور •• وإنما في المساجد وبعد كل صلاة.. •• حتى أننا أصبحنا نبحث عن مساجد أقل استقطابا لهؤلاء المتسولين من غيرها.. •• والفارق كبير جدا بين العمل الخيري.. •• وبين تقديم العون لهؤلاء الناس على حساب بلدنا.. وصورتنا •• الفارق هو في التأثير.. •• وكأننا نقول لهم: •• تكاثروا.. وانتشروا.. •• وكأننا نشجعهم على المزيد من استغفالنا •• وندعم ظاهرتهم تلك.. •• ذلك ما يخصنا كمواطنين •• لكن ما يخص جهات الاختصاص هو: •• ضرورة أن تتضافر جهود وزارة الشؤون الاجتماعية والشرطة والأمر بالمعروف ومن في حكمهم للقضاء على هذه الظاهرة وتخليصنا منها.. •• فتلك مهمة لا تقل أهمية عن المهام الأخرى التي يضطلعون بها. *** لحظة: •• نحسن الظن بالغير كثيرا.. ونتحول بعد ذلك إلى ضحايا لهم.