طالب عدد من شباب الوطن بتطبيق أقصى العقوبات بحق كل من يقدم على الاعتداء على رجال الأمن تحت أي ظرف كان، مؤكدين أن مثل هذا السلوك المشين هو اعتداء على هيبة الوطن والمواطن لأن من يقدم عليه ليس مواطنا صالحا إطلاقا. في البداية أكد سعود الزهراني أن مايقوم به رجل الأمن من جهود جبارة لحفظ الأمن وتطبيق القانون يعتبر من أشرف المهن، لأنه يسهر لينام غيره قرير العين مطمئن البال على ماله وعرضه وممتلكاته، وليس من الصواب مطلقا محاولة التفكير حتى في إلحاق الأذى برجال الأمن الذين هم بحاجة لتعاون الجميع معهم بتطبيق القانون المتضمن شكلا ومضمونا إرساء دعائم الأمان، وحفظ الحقوق للمواطن والمقيم على حد سواء وعدم تقدير تلك الجهود الجبارة هو بلاشك نكران للجميل. واستشهد طارق عبدالله بجزء يسير مما يقوم به رجال الأمن في بلاد الحرمين من مهام جليلة وهو موسم الحج في كل عام، والذي بات بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة لهذه البلاد التي سخرت طاقاتها الأمنية بمختلف قطاعاتها لتسهيل أداء أحد أركان الإسلام، يستقبل الملايين في بضعة أيام، والكل يعلم ما يواجه أولئك البواسل من الإعياء والإرهاق والبعد عن أسرهم، كل ذلك من أجل توفير الراحة والأمان لضيوف الرحمن، واستغرب طارق ما يقوم به بعض الخارجين عن أصول المواطنة الصالحة وإلحاق الأذى ببعض رجال الأمن في محافظة العوامية، واصفا ذلك بالجرم الكبير الذي يتطلب معاقبة مرتكبه بأشد العقوبات حتى يكون عبرة لأمثاله من المفسدين والمخربين. وكرر يحيى عسيري مقولة الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله والتي قال فيها إن المواطن هو رجل الأمن الأول، وهذه العبارة القصيرة تعني أن علينا جميعا الوقوف مع رجال أمننا الأبطال في مواجهة وردع أصحاب العقليات من مرضى الفكر ودعاة الإفساد والتخريب الذين وصلت بهم التصرفات غير المقبولة إطلاقا لدى كافة المجتمع السعودي لمحاولة النيل من رجال يقدمون أرواحهم فداء لهم ولغيرهم من المواطنين، بدلا من تثمين جهودهم والتعاون معهم والأمن الذي تعيشه بلادنا حماها الله رغم مايحيط بمن حولنا من أحداث مؤسفة هو خير دليل على أننا نحظى بقيادة حكيمة وأمن مستتب، لذلك يجب الضرب بيد من حديد لمن ينكر هذه النعمة الكبيرة. وأعرب عبدالله أبوهادي عن فخره واعتزازه بانتمائه لبلد مثل المملكة العربية السعودية التي تطبيق شرع الله وفيها قبلة المسلمين ووطن يقوده ملك الإنسانية، الذي وضع راحة المواطن والمحافظة عليه من أولوياته، فاهتم بأمن الوطن وبالتالي عاش المواطن والمقيم في أمان وسلام بفضل الاهتمام بالجانب الأمني والمجهودات السخية لوزارة الداخلية التي لم تبخل على كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بأن ينعم بالأمن، من خلال ما يقدمه رجال الأمن لتوفير هذه المعايير الأمنية ولذلك فكل شخص يحاول زعزعة هذه المنظومة الأمنية فهو خاسر لا محالة لأن الجميع في المملكة هو رجال أمن وسيكونون يدا واحدة ضد كل مخرب وفاسد خسر حياته في الدنيا وسيخسر في الآخرة الكثير، لأنه قام بالنيل أو محاولة قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق.