×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / مؤسسة الأمير محمد بن فهد تعتمد افتتاح خمسة مشروعات تجارية للمفرج عنهم في سجون المملكة

صورة الخبر

أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد سيد المحدثين، عن قلقه مما سماه "توسع النفوذ الإيراني بالمنطقة" وتمركز قوات إيرانية علنا في عواصم بلاد عدة، كسورية ولبنان واليمن والعراق. وقال في خطاب بعث به إلى "الوطن": إن النظام الإيراني الذي بنى بنيانه منذ مجيئه على القمع وتصدير الإرهاب والحروب إلى الدول الأخرى، يجب مواجهته عبر "بناء تحالفات استراتيجية جديدة" في المنطقة للوقوف ضد الظاهرة الخطرة التي تهدد كيانات الدول والأمم بالمنطقة. أبدى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد سيد المحدثين، قلقه مما سماه توسع النفوذ الإيراني بالمنطقة، وتمركز قوات إيرانية علنا في بلاد عدة، كسورية ولبنان واليمن والعراق. وقال المحدثين، في خطاب بعث به إلى "الوطن"، إن سياسة التمدّد والتدخّل في نظام ولاية الفقيه، ليست سوى محاولة من قبل هذا النظام للاحتماء بها من خطر السقوط. ومضى يقول "يكفي كشاهد أن ننقل ما صرّح به على شمخاني أخيرا في جنازة جنرال الحرس حميد تقوي الذي قتل في العراق بقوله "المرضى يروّجون ما صلة سامراء بحميد تقوي. ويقولون نحن غير معنيّين بما يحصل في سورية والعراق، وأن الرد على هذا السؤال هو إذاً لم يضحّ تقوي وأمثاله في سامراء، لكنا اضطررنا إلى أن ننزف الدم في سيستان وبلوشستان وأذربيجان وأصفهان وشيراز وطهران". وكشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيراني - وهو بمثابة وزير خارجية لتكتل سياسي خلع رداء إيران عنه - عن معلومات، قال إن المقاومة حصلت عليها، تفيد بأن طهران أنفقت حتى الآن أكثر من 50 مليار دولار من ثروات الشعب الإيراني لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط. ويأتي هذا الكمّ الهائل من المساعدات من نظام أعلن المسؤولون فيه أن 90% من العمّال الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر وأن العشرة بالمئة منهم أيضا بالقرب من عتبة الفقر. ومعظم المحلّلين متفقون على أنه لو لم تكن مساعدات نظام الملالي لسقط بشار الأسد قبل فترة، كما أن وجود هذا النظام وممارساته هو الدافع وراء تعاظم داعش في سورية والعراق". ويعتبر المحدثين أن النظام الإيراني الذي بنى بنيانه منذ مجيئه على القمع وعلى تصدير الإرهاب والحروب إلى الدول الأخرى، يجب مواجهته عبر "بناء تحالفات استراتيجية جديدة" في المنطقة ضد هذه الظاهرة الخطرة التي تهدّد كيانات الدول والأمم في منطقتنا. ويعطي الرجل ملامح التحالف، ويقول "يجب أن يكون هناك تحالف بين القوى المناهضة للتطرف والمنادية بالاعتدال والديموقراطية، عبر لقاءات من قبل عدد من الدول والبلدان التي تتضرّر من المتطرفين وترى أن كيانها معرّض للتهديد، باعتبار أن الحقيقة الدامغة تؤكد أن مصدر المشكلة هو إيران الملالي، التي يجب بناء تحالف ضد الهجمة الظلامية التي يقودها الملالي في الدول العربية والإسلامية ضد الشعوب وضد الإسلام نفسه. ولن يكون هذا التحالف أو الجبهة فاعلة ومؤثرة إلا أن يكون العنصر الإيراني ركنا أساسيا فيها - في إشارة إلى المعارضة الإيرانية -، وإلا سيعتبر الملالي هذه المبادرة حرب السنة ضد الشيعة أو حرب العرب ضد الإيرانيين وسيستخدم نظام الملالي كل طاقاته لتكريس فكرة أن هناك مؤامرة عالمية وعربية ضد الإيرانيين ومؤامرة سنية ضد الشيعة".