×
محافظة جازان

ضبط أكبر مصنع للشمة في صبيا

صورة الخبر

أعلن معالي مدير الجامعة أ.د / إسماعيل بن محمد البشري عن تأسيس كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز للوحدة الوطنية بالجامعة، حيث حمل خلال ذلك تحيات وأماني سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز لضيوف المؤتمر والمشاركين به، مقدماً خالص آيات الشكر والتقدير والعرفان لسموه على موافقته الكريمة على تسمية الكرسي باسم سموه الكريم وتمويله لبرامجه، معتبراً هذه الموافقة إضافة كبيرة لجامعة الجوف في مسيرتها الطموحة. وفي تصريحٍ له حول إعلان الكرسي، قال الدكتور البشري:»لا أستغرب هذه الموافقة من سمو الأمير متعب وهو أحد رجالات الوطن ورموزه الوطنية الذين قدموا الكثير خلال مسيرتهم، فالأمير متعب رجل فكر وثقافة وفروسية وإنجاز، وطالما ارتبط اسمه بالعديد من المنجزات الوطنية الهامة، ومن يطلع على سيرته يحفظه الله يعلم ما يمتلكه من إمكانات وقدرة على إحداث التغيير في أي مجال يتولى مسؤوليته، ولنا في الجنادرية خير مثال؛ فقد استطاع تحويله إلى كرنفال عالمي يترقبه المثقفون والمفكرون ورجال العلم والأدب من مختلف بلدان العالم، ورسالة خالدة توضح للعالم نماذج من وحدتنا الوطنية الراسخة ..». وأكد معالي مدير الجامعة على أن إعلان كرسي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز للوحدة الوطنية، سيكون انطلاقة قوية للجامعة في مجال تعزيز وترسيخ الوحدة الوطنية، وسيكون طريقاً ممهداً إن شاء الله أمام تطبيق التوصيات التي خرج بها مؤتمر الوحدة الوطنية الذي أقيم بالجامعة خلال الأيام الماضية، «أطمئن جميع المشاركين والحاضرين لجلسات المؤتمر، بأن الجامعة لن تترك توصية خرج بها المؤتمر إلا وتأخذها بعين الاعتبار، وتحولها إلى برامج عملية تهدف إلى دراسة وتطبيق الوحدة الوطنية وسبل تحقيقها في مختلف المجالات، وهذا هو الدور القيادي الحقيقي للجامعة ..» وختم البشري تصريحه مؤكداً على أن التحديات التي يواجهها الوطن داخلياً وخارجياً، تحتم على الجامعة كمؤسسة هامة من مؤسسات الوطن، أن تمارس وتفعّل دورها الهام في دراسة تلك التحديات ومسبباتها وسبل القضاء عليها، مواصلين بذلك ترسيخ قواعد الوحدة الوطنية التي بدأت منذ تمت المصافحة بين الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب، وانطلقت في بناء كيان عظيم أصبح من أعظم نماذج الوحدة الوطنية في هذا العصر، « لقد زال الأعداء وبقيت وحدة الوطن، وستبقى بحول الله وقوته مادامت هذه المملكة تنتهج هذا المنهج الحكيم وتتمسك بشرع الله القويم، ولن يضرها كيد كائد ولا حقد حاقد، ولاتزال المسيرة راسخةً في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، فمنذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو يرسّخ الوحدة ويقوي أواصرها، وكلنا يتذكر جولته التاريخية على جميع مناطق المملكة، ولايزال يسير بالبلاد إلى أعلى المراتب العالمية، ويقودها إلى مستقبلٍ مشرق بالرغم من التحديات المتسارعة، والأزمات العالمية سياسياً واقتصادياً، وهاهي تعدّ من أوائل الأوطان المؤثرة على مستوى العالم، وهو يحفظه الله من أوائل الشخصيات المؤثرة والكاسبة لاحترام الشعوب ..». وسأل الله أن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه وحدته وأمنه واستقراره، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وألبسه ثياب الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.