أكد حسن أميني أحد علماء الدين المعارضين في إيران والذي يعيش في مناطق الأكراد من البلاد، أن السنة يعانون من التمييز ضدهم وأن صلاة الجمعة تذكير دائم بالإهانة التي يتعرضون لها في إيران. وأوضح أميني أنه يفرض على المصلين الاستماع إلى الخطب والدروس الدينية التي يلقيها الأئمة الذين يفرضهم الحكام من طهران، وهو تذكير بأن السنة لا يمكنهم اختيار قادتهم الدينيين أو إدارة مدارسهم الدينية. وقال الشيخ أميني إن الدولة الإسلامية لا أتباع لها في كردستان الإيرانية، رغم أن نسبة 90% من السكان هم سنة ويعانون من اضطهاد بسبب طائفتهم ولكونهم أكرادا. ونفى الشيخ التقارير التي تقول إن أتباع الدولة يتجمعون في مسجد بسنانداج، عاصمة الإقليم. مؤكدا أنه يوجد 250 مسجداً سنياً في سنانداج، أنه حتى لو تجمع متشددون سنة في المسجد فلا حاجة للقلق؛ لأنها قد تكون إشارة عن حالة إحباط من الشباب السني بسبب التمييز الذين يعانون منه. وحذر أميني قائلا: تنظيم الدولة الإسلامية هو نتيجة للظلم الذي تعرض له السنة، وعندما يكون هناك ظلم تكون انتفاضة. يذكر أن عدد السكان السنة في إيران يقدر بحوالي 10 ملايين نسمة، ويتبعون مدرسة معتدلة في التفكير الإسلامي، إلا أن التفرقة والتمييز ضدهم يدفعهم نحو المعارضة والتعبير عن سخطهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السنّة في إيران يشتكون من الاضطهاد