×
محافظة المنطقة الشرقية

الفحوصات تطمئن الرياضيين على الزياني

صورة الخبر

شدد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير على أهمية شهادات الشكر وبدل التميز لتحفيز العاملين وحثهم على بذل مزيد من العمل والعطاء مما جعل التنافس بينهم كبيراً للوصول إلى التميز وهناك معايير وضعتها الوزارة للحصول على بدل التميز ومنها حصول الموظف على تقرير ممتاز في آخر تقييم للأداء الوظيفي للسنتين الأخيرتين، إضافة إلى حصول الموظف على جوائز أو تكريم من جهات معتمدة والقيام بأعمال تطوعية في خدمة المجتمع أو المشاركة بأوراق عمل في الندوات والمؤتمرات الطبية أو تقديم بحوث وتجارب علمية متخصصة وكذلك تأليف كتب علمية أو تثقيفية ونشر أوراق علمية في مجلة محكمة. وذكر النقير أن من الأمور المهمة في القطاع الصحي التدريب الذي له دور كبير في تطوير أداء الممارسين الصحيين على مختلف القطاعات الصحية ومن ذلك التعليم الطبي المستمر ويقام بشكل دوري منتظم وهناك تعليم وتدريب يقام لتلبية حاجة معينة لتنمية المعارف والمهارات وكذا التدريب على أجهزة جديدة أو تشخيص جديد وكل ذلك يهدف إلى تطوير قدرات الممارس الصحي وذلك من خلال الدورات التدريبية أو اللقاءات العلمية والمؤتمرات والأندية المختلف في مختلف التخصصات الطبية مما يؤدي إلى قيام الممارس بإتقان العمل الموكل إلية واطلاعه على آخر المستجدات العلمية في تخصصه. وأكد النقير أن وزارة الصحة من أولى الوزارات التي عينت ناطقين إعلاميين للرد على الشكاوى والاستفسارات التي تنشر في وسائل الأعلام المختلفة، حرصا منها على نهج الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام والتواصل معها بكل شفافية ووضوح باعتبار الإعلام شريكا رئيسيا في الخدمات الصحية. وأشار إلى أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية بالوزارة تنظم العديد من الدورات التدريبية للناطقين الإعلاميين وكذلك عقد اللقاءات والاجتماعات التي يتم من خلالها تجديد المعلومات والحصول على آخر المستجدات في المجال الإعلامي والتعامل مع وسائل الأعلام المختلفة. وأوضح أن الوزارة تعمل وتقيم الدورات التدريبية حيث سيقام خلال الأشهر الأربعة المقبلة (18) دورة خاصة بموظفي إدارات العلاقات العامة والإعلام في كافة مناطق المملكة وستعقبها دورات داخلية وخارجية. واعتبر النقير الناطق الإعلامي حلقة وصل بين وسائل الإعلام والجمهور المستفيد من المنشأة. وحول شكاوىالمرضى فيتم التعامل معها بكل جدية حيث تعرض على صاحب الصلاحية الذي يقوم باتخاذ الإجراءات التي تعطي المريض حقوقه وتحقق العدالة وعند وجود إهمال أو أخطاء طبية تتم إحالة هذه القضايا إلى الهيئة الصحية الشرعية للبت فيها حيث يرأسها قاض شرعي معين من قبل وزارة العدل وهناك استفسارات يتم حلها بدون النشر حيث يتم تفهم مشكلة الشاكي وإيجاد الحلول لها مباشرة. ويشير «النقير» في ختام «دردشته» إلى أن بعض الزملاء من الصحفيين -وهم قلة- يسأل عن حدث معين ولا يمتلك أي معلومات عنه، حيث يذكر أنه سمع بوقوع حدث معين يقع في قطاع اختصاص الصحة وعند ما يطلب منه أين وقع الحدث ومتى وقع وفي أي مرفق ومنطقة يجيب بأنه لا يعرف، وهنا أود أن أقول إن الصحفي المتمكن -وهم كثير ولله الحمد- هو الذي يطلب المعلومة بشكل واضح وبالتالي يحصل على سرعة الإجابة والسبق الصحفي دون غيره.