×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم الباحة يستنفر في استقبال الطلاب والطالبات

صورة الخبر

تعتبر فترة الحمل من أجمل المراحل، التي تمر بها كل امرأة، ولو أن البعض يخشى في خلالها من السمنة إثر التغيّرات الجسدية التي تواجهه. Low Cal Diet Clinic يؤكد أنه من الطبيعي كسب وزن إضافي خلال الحمل، إلا أنه يترتب على الحامل اتباع نظام غذائي سليم؛ حفاظاً على صحتها وصحّة جنينها. في خلال الحمل، يحتاج الجسم إلى تغذية إضافيّة للجنين، الذي يكون في طور النمو، فمن الضروري أن تتبع الحامل نظاماً غذائياً غنياً بالسعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه، ما هو الوزن الطبيعي للحامل؟ تستند الإجابة إلى جملة من العوامل، مثل: الوزن قبل الحمل، والطول، ومؤشّر كتلة الجسم... وفي ما يأتي، بعض النصائح المتعلّقة بتغذية الحامل: - يجب أن يتضمّن النظام الغذائي، خلال الحمل، كمّاً هاماً من الفاكهة والخضر والخبز المعدّ من القمح الكامل والحبوب، ومشتقات الحليب القليل الدسم، واللحوم القليلة الدسم، والدجاج والسمك (الذي يحتوي على نسبة خفيفة من الزئبق) والفاصولياء والعدس والمكسرات والبذور. - ينصح بتجنّب تناول بعض المأكولات، مثل: الحليب غير المبستر، والدجاج والسمك والبيض واللحوم (غير المطهية)، والكافيين. - يفضّل تناول من 5 إلى 6 وجبات صغيرة عوضاً عن 3 وجبات كبيرة، بدون إغفال أهمية الوجبات الخفيفة الصحيّة، مثل السلطات والشطائر والحساء والفاكهة الطازجة. - يجب استهلاك الأطعمة المحتوية على دهون صحيّة، مثل أحماض "أوميغا 3" الدهنية، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامين "ج" وحمض الفوليك، لأنها ضرورية لنمو الجنين. - يُستحسن تضمين النظام الغذائي بالخبز وصنوف الحبوب المختلفة والمعكرونة والأرز، لأنها تلبّي حاجات الحامل والجنين من "الكربوهيدرات". ومن بين الأطعمة المفيدة لصحّة الحامل: سمك السلمون وصدر الدجاج، والبذور والمكسرات غير المقلية، والخضر الخضراء. - يجب عدم الإفراط في تناول السكر والأطعمة الدهنية المحتوية على سعرات حرارية يخزنها الجسم ولا يحرقها، فعلى الرغم من أن الأخيرة شهية إلا أنها لا تساعد في الحفاظ على استقرار الوزن. لذا، يمكن للحامل أن تستمتع بها، ولكن بكمّ محدود. - يفضّل ممارسة النشاطات البدنيّة المساعدة على التخفيف من التوتر. وفي هذا الإطار، ثمة أندية رياضية توفّر حصصاً خاصة بالحوامل، وكذلك يمكن ممارسة المشي لمدة لا تقلّ عن 20 دقيقة يومياً على سرعة معتدلة، وفي أمكنة مظلّلة لتجنّب الإنهاك.