ألقى جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي باللائمة في خسارة فريقه أمام توتنهام هوتسبير 5-3 ضمن الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم الخميس على ركلة جزاء لم تحتسب لفريقه، مضيفا المزيد لسجله الحافل باللجوء لنظرية المؤامرة. ولم يلق مورينيو بالا لتفوق هاري كين الواضح خلال هدفيه على قلبي دفاع تشيلسي -على الرغم من إقرار المدرب البرتغالي بوجود بعض الأخطاء الدفاعية- ولا لحيوية وتماسك خط وسط توتنهام في مقابل ظهور لاعبي تشيلسي في حالة ضعف، ولا على قراره بالإبقاء على ديدييه دروجبا على مقاعد البدلاء، بينما كان الفريق اللندني في امس الحاجة لتسجيل المزيد من الأهداف. وقال مورينيو الأسبوع الماضي: إن هناك مؤامرة تحاك ضد تشيلسي من قبل بقية المدربين بمشاركة حكام ووسائل إعلام، وأشار المدرب البرتغالي إلى ان اللحظة الفارقة جاءت عندما اصطدمت الكرة بكتف يان فيرتونن مدافع توتنهام داخل منطقة جزاء فريقه، بينما كان تشيلسي متقدما 1-صفر بواسطة هدف دييجو كوستا. وأضاف مورينيو للصحفيين: «بينما كانت النتيجة هي التقدم 1-صفر كان هناك فعل واضح يمكن أن يجعل النتيجة 2-صفر، ومن الطبيعي أن تختلف النتيجة تماما في حال وصولها إلى 2-صفر».