وكانت الدراسة قد وجدت أن 8,2% من المبحوثين حضروا محاضرات علمية، أو ورش عمل، أو تلقوا تدريباً في استخدام العلاج بالحجامة، والوخز بالإبر، والتدليك، والأعشاب، وأن هؤلاء كانوا أكثر استخدامًا لهذا العلاج لأنفسهم ولأسرهم بمعدل 13.39%، مقابل 2.6% من الذين لم يشهدوا هذه الأنشطة، كما كانوا الأكثر تحويلاً للمرضى إلى الطب البديل، بما يعادل أربعة أضعاف الذين لم يشهدوا تلك الأنشطة. وبينت الدراسة أن ما يقرب من (59.1%) من الأطباء يبادرون الحديث مع 1 - 25% من مرضاهم عن الفوائد المحتملة للطب البديل والتكميلي، وأن 56.08% من الطبيبات المشاركات في الدراسة يستخدمن الطب البديل والتكميلي لأنفسهن، أو لأهليهن، كما بينت وجود علاقة طردية بين عدد سنوات خبرة الأطباء المشاركين في الدراسة وبين مناقشة مرضاهم عن الفوائد المحتملة للطب البديل والتكميلي، أو الأضرار المحتملة له، وكذلك في اعتقادهم بكفاءة هذا المجال الطبي. وأشارت الدراسة إلى أن معظم الأطباء المشاركين في الدراسة لم يكن لديهم الإلمام الكثير بالطب الإنعكاسي، والعلاج بالطاقة، والزيوت العطرية، وبطريقة التجانسي، وبتقويم العمود الفقري بمعدل (77.4%، 71.3%، 71.2%، 67.2%، 63.9% علي التوالي)، بينما أبدى (48%) منهم، استعدادهم لتحويل مرضاهم إلى الطب البديل والتكميلي. // انتهى// 12:12 ت م تغريد